انطلاق مؤتمر نقابة الصحافيين التونسيين وسط جدل كبير
ينطلق اليوم مؤتمر النقابة الوطنية
للصحافيين التونسيين، والذي يمتد حتى يوم الأحد المقبل، وسط جدل حول مقترحات المكتب التنفيذي الحالي
لتنقيح القانون الأساسي للنقابة، تحديداً الفصل المتعلق بحرية الترشح لعدد من الدورات على خلاف المحدد سابقاً، ما رأى فيه الكثيرون رغبة من مجموعة من الصحافيين للسيطرة على النقابة طيلة السنوات المقبلة، وضرباً لحق الصحافيين الشبان في تولي فرصة التسيير داخل النقابة.
المؤتمر الرابع للنقابة والسادس والعشرين للمهنة سيكون أيضاً احتفالياً، حيث سيحضره عدد من الضيوف التونسيين والأجانب من أبرزهم الأمين العام للاتحاد العام للشغل، كبرى المنظمات النقابية، وعميد المحامين والكاتب العام للاتحاد الدولي للصحافيين، ورئيس الاتحاد العام للصحافيين العرب.
وسيعيد طرح قضية الصحافيين التونسيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، المختفيين فى الأراضي الليبية منذ 8 سبتمبر / أيلول 2014، من خلال عرض شريط وثائقي عنهما بعنوان "سفيان ونذير… لن ننساكما". كما سيتم تكريم النقيبة السابقة للصحافيين، الراحلة نجيبة الحمروني، من خلال فيلم وثائقي عن مسيرتها بعنوان "لمسة وفاء إلى نجيبة الحمروني".
المؤتمر الذي سيشهد تنافساً بين 25 مرشحاً للمكتب التنفيذي للنقابة، بدت أجواؤه ساخنة من خلال الحملات التى عرفتها مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، والتي وصلت في الكثير من الأحيان إلى حدّ تبادل الاتهامات والتجريح، وهو ما قد يؤدي إلى تشنج داخل المؤتمر. لذلك دعا عديد الصحافيين التونسيين إلى تجنبه حتى يحافظ الجسم الإعلامي على وحدته، خاصة فى ظل الرهانات والتحديات الكبرى التي تنتظره.
ذات صلة
حقق المدير الفني للمنتخب التونسي فوزي البنزرتي بداية جيدة مع كتيبة "نسور قرطاج"، بعدما حقق فوزين متتاليين، في مستهل تجربته الرابعة مع الفريق.
طالبت عائلات المعتقلين السياسيين في تونس بإطلاق سراحهم بعد مضي سنة ونصف سنة على سجنهم، وذلك خلال مسيرة احتجاجية انطلقت وسط العاصمة.
أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
شارك مواطنون تونسيون وسياسيون ومنظمات وطنية وحقوقيون، مساء اليوم الاثنين، في مسيرات في مدن تونسية تنديداً بالحرب على غزة، ولا سيما مجزرة رفح.