يتحدث ستيفنز مساء الثامن من الشهر الجاري، في "رواق بيروت" في محاضرة حول "الصناعية والإنتاج الموسيقي".
يتطرّق مؤسّس مشروع "هيبنوسكال" لـ الموسيقى الإلكترونية، والذي أصبح يحمل اسمه، إلى مساره في الوسط الموسيقي ونقاط التقاء هذا المسار واختلافه مع المنطق الذي كان يقف خلف عمله الفني.
كما يذهب الفنان إلى مناطق أبعد من تجربته الشخصية، ويناقش المشهد الصناعي في الموسيقى، والأسباب والآليات التي أنتجت عمليات الهيمنة على الإنتاج الموسيقي والتي يعيش الفنانون نتائجها شاؤوا أم أبوا إلى اليوم.
يعود ستيفنز إلى بداياته التي كانت عام 1992، ليتحدّث عن آليات الإنتاج في العقدين الأخيرين والتحوّلات التي طرأت عليها.
في البداية كان "هيبنوسكال" يطلق "كاسيتات" أشرطة، ضمن شبكة عالمية من الموسيقيين التجريبيين والمستقلين، وفي عام 1998، أصبح ينتج ألبومات ضمن علامة ألمانية تحمل اسم "آنتي زن" أي ضد الرقابة، وهو الموضوع الأساسي الذي انطلق منه "هيبنوسكال" في البداية، حيث قدم أسئلة قاسية ووضع خطاً تحت مفاهيم وأسئلة كان من الصعب وربما من المحظور الخوض فيها في تلك الفترة التي تلت سقوط جدار برلين.
يتحدّث ستفينز اليوم عما يسميه الانفجار الموسيقي والمعاصر لفترة ما بعد الحرب، وعلاقته بالفلسفات الغربية الطاغية، بعد 25 عاماً من إطلاقه مشروعه.