بعد الدراما الرمضانية: تأهّب برامج المنوّعات
كيف تبدو البرمجة التلفزيونية العربية في أسبوع عيد الفطر؟ سؤال يطرحه المشاهدون كل عام في الأيام الأخيرة من شهر رمضان. فخلال ساعات قليلة يطوي شهر الصيام آخر أيامه، والمحطات التلفزيونية المُتعبة من تداعيات المسلسلات الدرامية ترتاح قليلاً، وتقدم مجموعة من برامج المنوعات التي غابت خلال الشهر الفضيل. من الواضح أن الاتجاه خليجي هذه السنة، معظم الدول الخليجية ستحتفل بالعيد عبر المهرجانات والحفلات التي تقام في أكثر من دولة. أما في لبنان، فعدد الحفلات والبرامج الخاصة يبدو قليلاً.
رغم مرور شهرين على تصوير باقة من البرامج المنوّعة لصالح محطة BEIN دراما، كان من المفترض أن تُعرض في رمضان، لم يحصل ذلك. وها هي القناة القطرية تعاود عرض هذه البرامج ضمن دورتها الصيفية. ثلاثة برامج اختارت لها وجوهاً معروفة، ومثيرة للجدل: البداية مع "توأم روحي" الذي يعيد المذيع اللبناني نيشان ديرهارتونيان إلى برامج الحوارات الفنية. لكن هذه المرة عبر "ثنائيات" الفن والحياة الزوجية. فللمرة الأولى يروي بعض الفنانين قصص الحب وتعارفهم إلى شريك الحياة. لن يوفر نيشان إضافة إثارة منتظرة على الحوار، من خلال "سكوبات" فنية سيُعلن عنها في الحلقات، كما هي حال حلقتي أصالة نصري وأنغام.
إذ مثلاً تروي أنغام قصة لقائها بالموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، وما أثاره زواجهما من ردود فعل. أبرزها موقف أصالة المقربة من زوجة إبراهيم الأولى. مادة قد تثير المتابعين وربما تحقق نسبة مشاهدة جيدة.
من جهتها تطلّ الإعلامية الأردنية عُلا الفارس على الشاشة نفسها في "مع وضد". الفكرة التي يحملها البرنامج ليست جديدة، بل شاهدناها مرات عديدة في برامج الـ"توك شو" الاجتماعية، التي تغزو القنوات اللبنانية تحديداً. لكن يبدو أن الطروحات مع برنامج علا الفارس ستتوسع لتشمل كل العالم العربي.
Twitter Post
|
في لبنان يبدو أن المحطات ستدخل إجازة عيد الفطر. فلا برامج ولا مسلسلات، علماً أنّ العودة لبرامج الدورة السابقة لرمضان متروكة هذا الصيف. هكذا يعود نيشان في برنامجه "أنا هيك" (الجديد)، وكذلك زميله طوني خليفة ومالك مكتبي. وحدها MTV تعرض سهرة تكريمية خاصة للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، يوم السبت المقبل.
دلالات
المساهمون
المزيد في منوعات