قال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، إنه مستعد للحوار مع إقليمكردستان العراق لتسوية الملفات النفطية، في الوقت الذي يتزايد فيه القلق من مشروع الانفصال الكردي عن العراق، في ظل الاستفتاء، المنوي إجراؤه في 25 سبتمبر/أيلول الحالي.
ونقل تلفزيون "سي.إن.بي.سي" عن اللعيبي قوله، أمس الثلاثاء، إن بلاده بحاجة إلى أسعار نفط بين 55 و60 دولارا للبرميل من أجل الوصول إلى وضع مالي أفضل.
وظل النفط وحصة إقليم كردستان في موازنة العراق من الملفات، التي أثارت خلافات حادة بين الحكومة المركزية في بغداد ومسؤولي الإقليم شمال البلاد.
ولطالما عارضت بغداد المبيعات المستقلة للنفط من كردستان العراق، لكنها خففت موقفها في الآونة الأخيرة في ظل الجهود المشتركة بين حكومة الإقليم وبغداد لهزيمة تنظيم داعش.
ويقدر إقليم كردستان احتياطياته القابلة للاستخراج بنحو 45 مليار برميل من النفط و5.66 تريليونات متر مكعب من الغاز.
وتعاني كل من بغداد وكردستان العراق من أزمة مالية، مع انهيار أسعار النفط عالمياً لأكثر من النصف منذ منتصف 2014، وارتفاع كلفة الحرب ضد داعش، لتتجلى الأزمة بشكل أكبر في الإقليم، الذي عجزت حكومته عن سداد رواتب الموظفين في مواعيدها واضطر إلى إجراءات تقشفية لتقليص العجز.
(العربي الجديد، رويترز)
اقــرأ أيضاً
ونقل تلفزيون "سي.إن.بي.سي" عن اللعيبي قوله، أمس الثلاثاء، إن بلاده بحاجة إلى أسعار نفط بين 55 و60 دولارا للبرميل من أجل الوصول إلى وضع مالي أفضل.
وظل النفط وحصة إقليم كردستان في موازنة العراق من الملفات، التي أثارت خلافات حادة بين الحكومة المركزية في بغداد ومسؤولي الإقليم شمال البلاد.
ولطالما عارضت بغداد المبيعات المستقلة للنفط من كردستان العراق، لكنها خففت موقفها في الآونة الأخيرة في ظل الجهود المشتركة بين حكومة الإقليم وبغداد لهزيمة تنظيم داعش.
ويقدر إقليم كردستان احتياطياته القابلة للاستخراج بنحو 45 مليار برميل من النفط و5.66 تريليونات متر مكعب من الغاز.
وتعاني كل من بغداد وكردستان العراق من أزمة مالية، مع انهيار أسعار النفط عالمياً لأكثر من النصف منذ منتصف 2014، وارتفاع كلفة الحرب ضد داعش، لتتجلى الأزمة بشكل أكبر في الإقليم، الذي عجزت حكومته عن سداد رواتب الموظفين في مواعيدها واضطر إلى إجراءات تقشفية لتقليص العجز.
(العربي الجديد، رويترز)