إنّه الصيف. ينتظره كثيرون على أحرّ من الجمر، من دون أن يدركوا أنّ أشعة شمس هذا الفصل الذي يعدّونه "فصل انعتاق"، قد تلسعهم تماماً كما الجمر. ويغضّون الطرف عن تحذيرات عديدة يطلقها خبراء وأطباء متخصصون، كأنّهم لا يرغبون في التسليم بأنّ الشمس قد تتسبّب في أمراض جلديّة كثيرة، بعضها سرطانيّة.
يحذّر الطبيب المتخصص في الأمراض الجلدية الدكتور كارلوس يونس من "سرطان الجلد الذي قد يتسبّب به التعرّض المكثف إلى الشمس". ويقول لـ "العربي الجديد" إنّه بهدف حماية البشرة من الأمراض الجلديّة المختلفة، علينا استخدام مستحضرات واقية من الشمس من قبيل الكريمات. وخلال تعرّضنا المباشر إلى الشمس، يُنصح بوضع طبقة جديدة منها على الجلد كلّ أربع ساعات على سبيل المثال. من شأن تلك المستحضرات حماية البشرة أيضاً من البقع ومن الشامات التي قد تظهر وتتكاثر، وقد تتحوّل إلى حالات خبيثة". وينصح يونس أصحاب البشرة البيضاء خصوصاً، بتجنّب التعرّض إلى الشمس لفترات طويلة، إذ إنّ الضرر قد يلحق بهؤلاء أكثر من سواهم. ويحذّر من أشعة الشمس ما بين الحادية عشرة من قبل الظهر إلى الثالثة من بعد الظهر، مشدداً على ضرورة اعتمار القبعات، خصوصاً من قبل أصحاب البشرة الحساسة". ويلفت إلى أنّ "التغيّرات في طبقة الأوزون تجعل أشعة الشمس أكثر ضرراً".
من جهة أخرى، يشير يونس إلى أنّ "ثمّة أمراضاً جلدية اليوم ناتجة عن الجراثيم وسط ارتفاع دراجات الحرارة وحرق النفايات عشوائياً. وكثيراً ما يقصدنا هذه الأيام مرضى مع بثور حمراء على شكل لدغات". يضيف: "وحتى الآن لا نعرف سبب تكاثرها السريع، إلا أنها مرتبطة على الأرجح بالتلوّث".
الطبيب المتخصص في الأمراض الداخلية الدكتور عبدو إفرام، يشدّد أيضاً على أهمية الوقاية من أشعة الشمس، تجنباً للأمراض الجلدية المختلفة التي قد تنتج عنها. يقول لـ "العربي الجديد" إنّ "أبرز تلك الأمراض الجلدية هي الحروق وجفاف الجلد والحساسية الجلدية. والحروق مؤلمة والشفاء منها يحتاج إلى وقت طويل". ويشرح أنّ "ذلك قد يحدث خصوصاً لمحبّي البحار الذين يتعرّضون للشمس لفترات طويلة متواصلة. لذا لا بدّ من استخدام المستحضرات الخاصة التي تحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية". يضيف أنّه "بذلك نخفف من احتمال شيخوخة مبكرة للبشرة، وكذلك من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد".
ويتابع إفرام أنّ "التعرّض إلى أشعة الشمس بصورة مكثفة يزيد من ظهور التجاعيد. وقد أثبتت التقارير أنّ 80 في المائة من الشباب الذين يعانون من علامات تقدّم سنّ البشرة، هم من الذين تعرّضوا كثيراً إلى تسمير بشرتهم قبل الثامنة عشرة من عمرهم. الأشعة فوق البنفسجية تتلف ألياف البشرة، عندها تبدأ علامات تقدّم السنّ بالظهور". إلى ذلك، ينبّه من أنّ "التعرّض المكثّف قد يؤدّي أيضاً إلى زيادة النمش، خصوصاً لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وأصحاب الشعر الأحمر أو الفاتح. ويجب عدم إهمال ذلك، إذ إنّه قد يكون من أعراض سرطان الجلد في مراحله الأولى. لذا، في حال تغيّر لون النمش، يجب استشارة طبيب متخصّص في الأمراض الجلدية".
اقــرأ أيضاً
يحذّر الطبيب المتخصص في الأمراض الجلدية الدكتور كارلوس يونس من "سرطان الجلد الذي قد يتسبّب به التعرّض المكثف إلى الشمس". ويقول لـ "العربي الجديد" إنّه بهدف حماية البشرة من الأمراض الجلديّة المختلفة، علينا استخدام مستحضرات واقية من الشمس من قبيل الكريمات. وخلال تعرّضنا المباشر إلى الشمس، يُنصح بوضع طبقة جديدة منها على الجلد كلّ أربع ساعات على سبيل المثال. من شأن تلك المستحضرات حماية البشرة أيضاً من البقع ومن الشامات التي قد تظهر وتتكاثر، وقد تتحوّل إلى حالات خبيثة". وينصح يونس أصحاب البشرة البيضاء خصوصاً، بتجنّب التعرّض إلى الشمس لفترات طويلة، إذ إنّ الضرر قد يلحق بهؤلاء أكثر من سواهم. ويحذّر من أشعة الشمس ما بين الحادية عشرة من قبل الظهر إلى الثالثة من بعد الظهر، مشدداً على ضرورة اعتمار القبعات، خصوصاً من قبل أصحاب البشرة الحساسة". ويلفت إلى أنّ "التغيّرات في طبقة الأوزون تجعل أشعة الشمس أكثر ضرراً".
من جهة أخرى، يشير يونس إلى أنّ "ثمّة أمراضاً جلدية اليوم ناتجة عن الجراثيم وسط ارتفاع دراجات الحرارة وحرق النفايات عشوائياً. وكثيراً ما يقصدنا هذه الأيام مرضى مع بثور حمراء على شكل لدغات". يضيف: "وحتى الآن لا نعرف سبب تكاثرها السريع، إلا أنها مرتبطة على الأرجح بالتلوّث".
الطبيب المتخصص في الأمراض الداخلية الدكتور عبدو إفرام، يشدّد أيضاً على أهمية الوقاية من أشعة الشمس، تجنباً للأمراض الجلدية المختلفة التي قد تنتج عنها. يقول لـ "العربي الجديد" إنّ "أبرز تلك الأمراض الجلدية هي الحروق وجفاف الجلد والحساسية الجلدية. والحروق مؤلمة والشفاء منها يحتاج إلى وقت طويل". ويشرح أنّ "ذلك قد يحدث خصوصاً لمحبّي البحار الذين يتعرّضون للشمس لفترات طويلة متواصلة. لذا لا بدّ من استخدام المستحضرات الخاصة التي تحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية". يضيف أنّه "بذلك نخفف من احتمال شيخوخة مبكرة للبشرة، وكذلك من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد".
ويتابع إفرام أنّ "التعرّض إلى أشعة الشمس بصورة مكثفة يزيد من ظهور التجاعيد. وقد أثبتت التقارير أنّ 80 في المائة من الشباب الذين يعانون من علامات تقدّم سنّ البشرة، هم من الذين تعرّضوا كثيراً إلى تسمير بشرتهم قبل الثامنة عشرة من عمرهم. الأشعة فوق البنفسجية تتلف ألياف البشرة، عندها تبدأ علامات تقدّم السنّ بالظهور". إلى ذلك، ينبّه من أنّ "التعرّض المكثّف قد يؤدّي أيضاً إلى زيادة النمش، خصوصاً لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وأصحاب الشعر الأحمر أو الفاتح. ويجب عدم إهمال ذلك، إذ إنّه قد يكون من أعراض سرطان الجلد في مراحله الأولى. لذا، في حال تغيّر لون النمش، يجب استشارة طبيب متخصّص في الأمراض الجلدية".
ولا ينسى إفرام الإشارة إلى "الكلف الذي يزداد على شكل بقع بنية على الجبين والخدين والأنف والذقن"، قائلاً: "في حال استمرّت تلك البقع طويلاً، يجب استشارة الطبيب أيضاً. أما الوقاية منها، فتكون من خلال استخدام المستحضرات الخاصة". ويشدّد إفرام على أنّ الحل الأفضل لتجنّب مشاكل البشرة الناتجة عن الشمس، هو في تجنّب أشعتها في فترة الظهيرة إلى جانب المستحضرات، بالإضافة إلى اعتمار القبعات والنظارات الشمسية لحجب الأشعة قدر الإمكان عن الوجه". ويعود ليذكّر بـ "ضرورة الإسراع في استشارة طبيب، إذا ما لاحظنا أيّ تغيّر في البشرة أو في لون شامة أو حجمها مثلاً".
في السياق نفسه، تشدّد الاختصاصية في الطب العام الدكتورة ديانا عون على أهميّة حماية الأطفال من الأمراض الجلدية التي قد تنتج عن التعرّض إلى أشعة الشمس. تقول لـ "العربي الجديد": "من الأفضل أن يتفادى الأهل تعريض أطفالهم، سواء كانت بشرتهم فاتحة أم لا، إلى أشعة الشمس". تضيف: "ولا بدّ من تزويدهم بنظارات شمسية وقبعات، مع استخدام المستحضرات الواقية ذات درجة الحماية العالية. وذلك، من دون أن ننسى تزويدهم بكميات كافية من السوائل، لا سيّما المياه. والسوائل أيضاً ضرورية لكلّ شخص يتعرّض إلى أشعة الشمس، من الصغار أو الكبار".
اقــرأ أيضاً
في السياق نفسه، تشدّد الاختصاصية في الطب العام الدكتورة ديانا عون على أهميّة حماية الأطفال من الأمراض الجلدية التي قد تنتج عن التعرّض إلى أشعة الشمس. تقول لـ "العربي الجديد": "من الأفضل أن يتفادى الأهل تعريض أطفالهم، سواء كانت بشرتهم فاتحة أم لا، إلى أشعة الشمس". تضيف: "ولا بدّ من تزويدهم بنظارات شمسية وقبعات، مع استخدام المستحضرات الواقية ذات درجة الحماية العالية. وذلك، من دون أن ننسى تزويدهم بكميات كافية من السوائل، لا سيّما المياه. والسوائل أيضاً ضرورية لكلّ شخص يتعرّض إلى أشعة الشمس، من الصغار أو الكبار".