وحسبما جاء في الشكوى التي قدمت لمكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية، فإنه جرى تشخيص إصابة سبعة أفراد على الأقل من المدنيين والعسكريين العاملين في محاكمات المحتجزين في القاعدة البحرية بالسرطان.
وتطالب الشكوى المسؤولين العسكريين الأميركيين بنقل العاملين من مباني المحكمة في القاعدة "معتقل غوانتانامو"، وإجراء اختبارات لهم وللقاعدة ذاتها لتحديد ما إذا كانت هناك مواد مسرطنة.
وتزعم الشكوى أنه جرى تشخيص إصابة عدد كبير على نحو غير عادي من أناس أصحاء وصغار في السن عملوا في القاعدة بالسرطان. وعمل خلال العقد المنصرم ما يقرب من 200 محقق ومحامي دفاع وموظفين قضائيين آخرين في القاعدة.
وتقول الشكوى إن المرضى ربما تعرضوا لمواد مسرطنة أثناء عيشهم وعملهم في الموقع الذي كان يستخدم في السابق كمستودع لوقود الطائرات مجاور لمدرج مهجور لهبوط وإقلاع الطائرات. وأضافت الشكوى أن المرضى ربما تعرضوا كذلك لمواد سامة في مبنى أقدم استخدم في البداية كمقر للمحاكمات.