في خطوة قد تؤدي إلى مواصلة فصل مئات الأطفال عن أهاليهم أو أقاربهم لأشهر، قدمت حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلباً لإلغاء القيود على الفترات التي يمكنها فيها احتجاز أطفال مهاجرين "غير قانونيين". وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أنّ وزارة الأمن الداخلي قدمت مقترحاً لدى السجل الفدرالي، تشير فيه إلى أنّها ستتوقف عن تطبيق اتفاقية فلوريس، وهي اتفاقية تعود إلى عام 1997، أبرمت مع محكمة فدرالية تقضي بعدم اعتقال أطفال يفصلون عن أهاليهم لأكثر من عشرين يوماً.
ومن شأن ذلك المقترح أن يسمح للحكومة بمواصلة احتجاز أكثر من 400 طفل فصلوا عن آبائهم بعد عبور الحدود المكسيكية بصورة غير قانونية، إلى أجل غير مسمى. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها في المستقبل مواصلة فصل أفراد عائلات يجري احتجازهم بعد دخول الأراضي الأميركية من دون أوراق هجرة قانونية.
اقــرأ أيضاً
وأبرمت اتفاقية فلوريس لتفادي إساءة معاملة قاصرين توقفهم الحكومة في مراكز احتجاز. وتقول إدارة ترامب التي تصعّد حربها ضد الهجرة غير الشرعية، إنّ عليها أن تفصل القاصرين عن آبائهم الذين يواجهون تهماً جنائية لدخولهم غير الشرعي للبلاد. وبذلك، رحّلت آباء عدد كبير من الأطفال المحتجزين حالياً إلى ديارهم.
من جهتها، نددت مجموعات حقوقية بالتغيرات المقترحة، وقالت آشلي هاوتن، من منظمة العفو الدولية، إنّ "هذه القوانين المقترحة ستتسبب في مزيد من الأذى للأطفال الذين سبقت لهم المعاناة من الاضطهاد والصدمة بدرجات كبيرة".
ومن شأن ذلك المقترح أن يسمح للحكومة بمواصلة احتجاز أكثر من 400 طفل فصلوا عن آبائهم بعد عبور الحدود المكسيكية بصورة غير قانونية، إلى أجل غير مسمى. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها في المستقبل مواصلة فصل أفراد عائلات يجري احتجازهم بعد دخول الأراضي الأميركية من دون أوراق هجرة قانونية.
وأبرمت اتفاقية فلوريس لتفادي إساءة معاملة قاصرين توقفهم الحكومة في مراكز احتجاز. وتقول إدارة ترامب التي تصعّد حربها ضد الهجرة غير الشرعية، إنّ عليها أن تفصل القاصرين عن آبائهم الذين يواجهون تهماً جنائية لدخولهم غير الشرعي للبلاد. وبذلك، رحّلت آباء عدد كبير من الأطفال المحتجزين حالياً إلى ديارهم.
من جهتها، نددت مجموعات حقوقية بالتغيرات المقترحة، وقالت آشلي هاوتن، من منظمة العفو الدولية، إنّ "هذه القوانين المقترحة ستتسبب في مزيد من الأذى للأطفال الذين سبقت لهم المعاناة من الاضطهاد والصدمة بدرجات كبيرة".