تناولت صحيفة "سوددوتشه زايتونغ" الألمانية أمس الأحد، بالتعاون مع الراديو الألماني وعدد من وسائل الإعلام الأخرى، قصة الشابة الألمانية ليندا وينزل، البالغة 17 عاماً، بعد إصدار القضاء العراقي بحقها أمس حكماً بالسجن ست سنوات، وعن ما اذا كان سيتم تسليمها إلى ألمانيا أم لا خصوصا مع عدم حماسة الأجهزة الأمنية هناك لعودة "الدواعش".
وذكرت الصحيفة الألمانية تفاصيل تتعلق بالشابة منها أنها "قبل عامين أي حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها، تركت منزلها في بولسنيتز بمقاطعة سكسونيا، تاركة ملاحظة مكتوبة لأسرتها "سأعود يوم الأحد". لكنها غادرت يومها إلى معقل "داعش" في مدينة الرقة السورية. وعن سبب سفرها، تشير "سوددوتشه زايتونغ"، استناداً إلى مصادر قضائية، إلى أنها "تعرفت على شخص شيشاني وتزوجته، لكنه قتل لاحقا، وبقيت هي هناك". أسرة الفتاة تخبر الصحيفة الألمانية بأنها "اعتنقت الإسلام وتحولت إلى التشدد من خلال الإنترنت ومتابعتها لأفلام التنظيم الدعائية".
السلطات العراقية تقول إنها اعتقلت الشابة في مدينة الموصل، "وحكم عليها بالسجن 5 سنوات للانتماء إلى منظمة إرهابية وسنة لدخولها غير الشرعي إلى العراق". وترى الصحيفة أن المحكمة العراقية أخذت بعين الاعتبار سنها الصغير فاستبعدت حكم الإعدام منذ البداية، إذ يجري يومياً محاكمة متهمين بالانتماء إلى "داعش" وإصدار أحكام الإعدام بحقهم من محاكم بغداد.
وكان ممثلون من السفارة الألمانية متواجدين أثناء جلسة محاكمة ليندا التي جرت خلف أبواب مغلقة. وأكدت وزارة الخارجية الألمانية مدة الحكم.
وأثارت قضية ليندا انتباها واهتماما كبيرين بسبب انتشار شريط فيديو صوّره أعضاء في الحشد الشعبي أثناء اعتقالها، وتقول الصحيفة "لم تتجاوز 16 عاما يوم اعتقالها العام المنصرم، وظهرت في الشريط يغطيها الغبار، وأخذها الرجال بعيدا وهم يهتفون انتصاراً وكأن الاعتقال يرمز إلى انهيار الخلافة".
وسبق لوسائل الإعلام الألمانية، بما فيها محطات تلفزيونية كبيرة مثل "إن دي آر" و"في دي آر" و NDR ، وWD، أن التقت والدة ليندا كاثرين وأختها ميريام في بغداد. وذكرت ليندا للمرة الأولى بعضا من قصة وصولها إلى السجن وندمها على قرار السفر إلى مناطق "داعش" قائلة "لا أدري كيف وصلت إلى هذه الفكرة الغبية، لقد دمرت حياتي". واليوم تعبر هذه الفتاة للصحافة الألمانية عن الرغبة بالعودة إلى ألمانيا "بأسرع وقت ممكن، فقد اكتفيت من العراق والحروب والسلاح".
اقــرأ أيضاً
وتعتبر ليندا واحدة من بين مئات النساء والفتيات من أوروبا اللواتي انتهى بهن الحال في سورية والعراق بعد لقاء أعضاء من التنظيم والزواج منهم. وتشير الصحيفة إلى أن "مكتب الادعاء في بغداد يبدي تعاطفا مع ليندا ونساء أخريات من ألمانيا، ولا يرى فيهن تهديدا، بل ينظر إلى هذه الفتاة على أنها ضحية وتعاني من صدمات نفسية بسبب ما عاشته في سنها الصغير. وأبدت السلطات العراقية رفضا لتسليم أي متهم من تنظيم داعش إلى بلده قبل أن يمثل أمام محكمة عراقية". وتأمل أسرة الشابة ليندا أن يجري إبعادها وتسليمها إلى سلطات بلدها بعد صدور الحكم عليها.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يمثل فيها مواطنون من ألمانيا أمام المحاكم في بغداد، ففي شهر يناير/كانون الثاني الماضي حكمت الألمانية من أصل مغربي لمياء.ك (50 عاماً) بالإعدام. واحتجت السفارة الألمانية على الحكم ويبدو أن تدخل الخارجية ربما يغير الحكم من الإعدام إلى المؤبد، بحسب ما تذهب الصحف الألمانية المتابعة لقضية لمياء.
وفي قضية الشابة ليندا لا تزال الأمور في بدايتها بالنسبة لطلب تسليمها إلى ألمانيا، إذ إن برلين لا تربطها اتفاقية تبادل وتسليم محكومين ومتهمين مع العراق. ومثل بقية الدول الغربية لا تبدي الاستخبارات الألمانية حماسة كبيرة لعودة الملتحقين بـ"داعش". وتنقل الصحافة الألمانية عن رئيس جهاز الاستخبارات الألماني، هانس جورج ماغن، تحذيره من عودة المنتمين إلى صفوف "داعش". في حين تصر أسرة ليندا على حقها بأن "تمنح فرصة بالعودة إلى منزل أسرتها في سكسونيا بأسرع وقت ممكن".
وذكرت الصحيفة الألمانية تفاصيل تتعلق بالشابة منها أنها "قبل عامين أي حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها، تركت منزلها في بولسنيتز بمقاطعة سكسونيا، تاركة ملاحظة مكتوبة لأسرتها "سأعود يوم الأحد". لكنها غادرت يومها إلى معقل "داعش" في مدينة الرقة السورية. وعن سبب سفرها، تشير "سوددوتشه زايتونغ"، استناداً إلى مصادر قضائية، إلى أنها "تعرفت على شخص شيشاني وتزوجته، لكنه قتل لاحقا، وبقيت هي هناك". أسرة الفتاة تخبر الصحيفة الألمانية بأنها "اعتنقت الإسلام وتحولت إلى التشدد من خلال الإنترنت ومتابعتها لأفلام التنظيم الدعائية".
السلطات العراقية تقول إنها اعتقلت الشابة في مدينة الموصل، "وحكم عليها بالسجن 5 سنوات للانتماء إلى منظمة إرهابية وسنة لدخولها غير الشرعي إلى العراق". وترى الصحيفة أن المحكمة العراقية أخذت بعين الاعتبار سنها الصغير فاستبعدت حكم الإعدام منذ البداية، إذ يجري يومياً محاكمة متهمين بالانتماء إلى "داعش" وإصدار أحكام الإعدام بحقهم من محاكم بغداد.
وكان ممثلون من السفارة الألمانية متواجدين أثناء جلسة محاكمة ليندا التي جرت خلف أبواب مغلقة. وأكدت وزارة الخارجية الألمانية مدة الحكم.
وأثارت قضية ليندا انتباها واهتماما كبيرين بسبب انتشار شريط فيديو صوّره أعضاء في الحشد الشعبي أثناء اعتقالها، وتقول الصحيفة "لم تتجاوز 16 عاما يوم اعتقالها العام المنصرم، وظهرت في الشريط يغطيها الغبار، وأخذها الرجال بعيدا وهم يهتفون انتصاراً وكأن الاعتقال يرمز إلى انهيار الخلافة".
وسبق لوسائل الإعلام الألمانية، بما فيها محطات تلفزيونية كبيرة مثل "إن دي آر" و"في دي آر" و NDR ، وWD، أن التقت والدة ليندا كاثرين وأختها ميريام في بغداد. وذكرت ليندا للمرة الأولى بعضا من قصة وصولها إلى السجن وندمها على قرار السفر إلى مناطق "داعش" قائلة "لا أدري كيف وصلت إلى هذه الفكرة الغبية، لقد دمرت حياتي". واليوم تعبر هذه الفتاة للصحافة الألمانية عن الرغبة بالعودة إلى ألمانيا "بأسرع وقت ممكن، فقد اكتفيت من العراق والحروب والسلاح".
وتعتبر ليندا واحدة من بين مئات النساء والفتيات من أوروبا اللواتي انتهى بهن الحال في سورية والعراق بعد لقاء أعضاء من التنظيم والزواج منهم. وتشير الصحيفة إلى أن "مكتب الادعاء في بغداد يبدي تعاطفا مع ليندا ونساء أخريات من ألمانيا، ولا يرى فيهن تهديدا، بل ينظر إلى هذه الفتاة على أنها ضحية وتعاني من صدمات نفسية بسبب ما عاشته في سنها الصغير. وأبدت السلطات العراقية رفضا لتسليم أي متهم من تنظيم داعش إلى بلده قبل أن يمثل أمام محكمة عراقية". وتأمل أسرة الشابة ليندا أن يجري إبعادها وتسليمها إلى سلطات بلدها بعد صدور الحكم عليها.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يمثل فيها مواطنون من ألمانيا أمام المحاكم في بغداد، ففي شهر يناير/كانون الثاني الماضي حكمت الألمانية من أصل مغربي لمياء.ك (50 عاماً) بالإعدام. واحتجت السفارة الألمانية على الحكم ويبدو أن تدخل الخارجية ربما يغير الحكم من الإعدام إلى المؤبد، بحسب ما تذهب الصحف الألمانية المتابعة لقضية لمياء.
وفي قضية الشابة ليندا لا تزال الأمور في بدايتها بالنسبة لطلب تسليمها إلى ألمانيا، إذ إن برلين لا تربطها اتفاقية تبادل وتسليم محكومين ومتهمين مع العراق. ومثل بقية الدول الغربية لا تبدي الاستخبارات الألمانية حماسة كبيرة لعودة الملتحقين بـ"داعش". وتنقل الصحافة الألمانية عن رئيس جهاز الاستخبارات الألماني، هانس جورج ماغن، تحذيره من عودة المنتمين إلى صفوف "داعش". في حين تصر أسرة ليندا على حقها بأن "تمنح فرصة بالعودة إلى منزل أسرتها في سكسونيا بأسرع وقت ممكن".