تركيا: توقيف مشتبه به واحد في هجوم "السلطان أحمد"

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
13 يناير 2016
188A127C-DEEC-48C4-9BB4-4492E367C9BB
+ الخط -

وصل وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير، اليوم، إلى إسطنبول، وذلك للوقوف على تفاصيل الهجوم الانتحاري الذي ضرب المدينة، وأودى بحياة عشرة سياح ألمان، وإجراء مباحثات مع نظيره التركي إفكان آلا، ليعقد الجانبان بعد ذلك مؤتمراً صحافياً، وقفا خلاله على ملابسات الهجوم.

وأكد إفكان آلا، خلال المؤتمر الصحافي، أن قوات الأمن التركية قامت باعتقال شخص واحد على خلفية الهجوم، وبأن الانتحاري لم يكن على قائمة المشتبهين بالانتماء لتنظيم "داعش"، مشيراً إلى أنه وبعد خروج أربعة من جرحى التفجير، منهم سائحان ألمانيان وموطنان تركيان، لا زال 11 شخصاً يتلقون العلاج، منهم تسعة سياح ألمان ونرويجي وسائح من البيرو، بينما تبدو حالة اثنين من الجرحى الألمان خطرة.

اقرأ أيضاً: تركيا: اعتقال عناصر مرتبطة بـ"داعش" بعد تفجير "السلطان أحمد"

وذكر الوزير التركي بأنه سيزور برلين الأسبوع المقبل، كما دعا مختلف الدول المعنية لزيادة التعاون الاستخباراتي مع الداخلية التركية، مشيراً إلى أن التعاون لم يبلغ المستوى المطلوب، مستثنياً برلين من ذلك، وقال بهذا الصدد، "قامت قوات الأمن التركية خلال الأسبوع الأخير، قبل هجوم الثلاثاء، بإلقاء القبض على 220 شخصاً يُعتقد بانتمائهم لداعش".

وأضاف، "كما قمنا بإلقاء القبض على 847 شخصاً منذ بدء العمليات الأمنية ضد التنظيم، جزء مهم منهم من الأجانب، بما في ذلك ألمان، بعد التعاون الوثيق الذي أبدته برلين والذي نريد أن نشكرها عليه".

وتابع آلا، "حتى الآن قمنا بمنع 35 ألفاً و970 شخصاً أجنبياً من دخول تركيا، منهم 87 ممن يحملون الجنسية الألمانية، بعد التعاون الوثيق بيننا، كما قمنا بترحيل 2894 شخصاً، منهم 94 ألمانياً".

من جانبه، شكر توماس دو ميزيير المسؤولين الأتراك على الجهود التي بذلوها، مشيراً إلى أن قدومه إلى تركيا، كان للتعبير عن حالة الحداد التي يعيشها معا كل من الشعب الألماني والتركي، وأيضا لإدانة الهجوم.

وأكد دو ميزيير على أنه حتى الآن لا يوجد أي دليل بأن هذا الهجوم كان موجهاً ضد المواطنين الألمان بالذات، مشدداً على أن الهجوم لن يؤدي إلى تغيير في السياسات الألمانية، قائلاً، "لن يتغيّر تصرفنا، ولن نعود أي خطوة إلى الوراء، وكما سنستمر بمكافحة الإرهاب، سنستمر بالعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية"، وأضاف، "نود أن نقول بأننا نقف إلى جانب تركيا في ما يخص مكافحة الإرهاب".

اقرأ أيضاً: "داعش" يختار إسطنبول: رسائل متعددة وأنقرة تزيد دعمها للسوريين

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..