تركيا: توقيف 15 شخصا يشتبه في صلتهم بـ"داعش"

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
01 ابريل 2016
E064A105-D5F8-4DBA-B36C-EFFEB4F2AF1A
+ الخط -
شنت شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن ولاية أزمير (غرب البلاد)، اليوم الجمعة، حملة أمنية واسعة في المدينة، أدت إلى اعتقال 15 شخصاً، يشتبه بانتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كانوا "يخططون لشن عمليات على الأماكن السياحية والمزدحمة، من بينهم من يشتبه بكونهم "مدربين على تنفيذ العمليات الانتحارية".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية تأكيدها، أنّ فرقاً من مكافحة الإرهاب داهمت بشكل متزامن، عدداً من الأماكن، أوقفت خلالها 13 مشتبها به في إزمير، واثنين آخرين في إسطنبول.

وضبطت الفرق 4 قطع سلاح، خلال تنفيذ عمليات الدهم في منازل الأشخاص، الذين يشتبه في قيامهم "بأنشطة لصالح داعش، وتجنيد عناصر للعبور إلى سورية للمشاركة في صفوف التنظيم"، وفق المصادر.

وصادرت قوات الأمن أسلحة ووثائق ومعدات تعود للمجموعة التي تم إلقاء القبض عليها.
وتشير التقارير إلى أن المدربين الذين تم إلقاء القبض عليهم، يشتبه بأنهم قاموا بتدريب سافاش يلدز الملقب بأبو جهاد، وهو عنصر القاعدة الذي نفذ الهجوم على مقر حزب الشعوب الديمقراطي (الجناح السياسي للعمال الكردستاني) في كل من مدنية أضنة وأزمير، العام الماضي، قبل الانتخابات البرلمانية الأولى في يونيو/حزيران الماضي.

يذكر أن قوات الأمن التركية، رفعت حالة الإنذار بين عناصرها، بعد تقارير استخباراتية، تشير إلى نية "داعش" شن هجمات ضد أماكن عبادة غير المسلمين، كالكنائس اليهودية والمسيحية، بالذات في العاصمة التركية أنقرة، وكذلك المساجد الجعفرية، وبيوت الجمع التابعة للطائفة العلوية البكداشية.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..