تسجيل للبغدادي يدعو لمهاجمة السعودية وتركيا

03 نوفمبر 2016
EBE8E025-4BB6-413F-B4CE-6897754121AA
+ الخط -



في أول تسجيل له منذ نحو عام، أكد زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أبو بكر البغدادي، مواصلة القتال في مدينة الموصل، آخر معقل للتنظيم في العراق، معرباً عن ثقته بما سماه "النصر المكين"، داعياً عناصره إلى شنّ هجمات على السعودية وتركيا.

وقال في تسجيل صوتي، مدته نحو 32 دقيقة، بثته مؤسسة "الفرقان" التابعة للتنظيم، فجر اليوم الخميس، إنّ "هذه المعركة المستعرة والحرب الشاملة والجهاد الكبير الذي تخوضه دولة الإسلام اليوم، ما تزيدنا إلا إيماناً بأنّ ذلك كله ما هو إلا تقدمة للنصر المكين".

ودعا عناصر "داعش" إلى مهاجمة السعودية، قائلاً إنّها تشارك عسكرياً في "محاربة أهل السنة في العراق والشام"، وكذلك مهاجمة تركيا التي اتهمها بالسعي إلى "تحقيق مصالحها وأطماعها في شمال العراق وأطراف الشام".

وطالب البغدادي باستهداف قوات الأمن في السعودية، ومسؤولي الحكومة وأعضاء العائلة الحاكمة، ووسائل الإعلام، وقال "أعيدوا عليهم الكرة تلو الكرة".

من جهةٍ أخرى، قلل من أهمية استهداف قادة التنظيم، وقال إنّ "الخلافة ما تعثرت" بمقتل بعض كبار القادة، وخص بالذكر أبو محمد العدناني وأبو محمد الفرقان، اللذين قتلا في وقت سابق هذا العام في ضربات جوية أميركية.

ويأتي التسجيل في وقتٍ تخوض القوات العراقية والمليشيات التابعة لها، وبدعمٍ من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، أطلقتها في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.



ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..