ثمَّة ليلةٌ في حياة الممثلة الأميركية الجنوب أفريقية تشارليز ثيرون، لا تستطيع حتّى الآن أن تنساها على الإطلاق. في مدينة جوهانسبرغ عام 1991 في جنوب أفريقيا، عاد والدها إلى المنزل، وهو يحملُ مسدّساً في يديه، ودمه يفيضُ بالكحول، الأمر الذي استذكرته ثيرون نفسها، في مقابلةٍ مع المحطة الإذاعيّة الأميركيّة NPR، أمس الإثنين.
وأضافت ثيرون: "كان والدي في حالة من الثمالة لدرجة لم يكن فيها قادرًا على المشي". وأشارت إلى أنها كانت مع والدتها في الحمام، عندما حاول والدها بالقوة الدخول إليه. وقالت ثيرون: "أخذ خطوة إلى الوراء، ثم قام بإطلاق ثلاث رصاصات على الباب، لم تصبنا أي رصاصة، كانت معجزة".
وأضافت ثيرون: "كان والدي في حالة من الثمالة لدرجة لم يكن فيها قادرًا على المشي". وأشارت إلى أنها كانت مع والدتها في الحمام، عندما حاول والدها بالقوة الدخول إليه. وقالت ثيرون: "أخذ خطوة إلى الوراء، ثم قام بإطلاق ثلاث رصاصات على الباب، لم تصبنا أي رصاصة، كانت معجزة".
ثم أكّدت ثيرون أنّ والدتها، قامت بإطلاق النار على والدها وقتلته، ووصفت ما حصل بأنّه "حالة دفاع عن النفس"، وقد كانت الممثلة في الخامسة عشرة من عمرها آنذاك.
Twitter Post
|
وأضافت ثيرون أنّها كانت تقول للناس الذين يسألونها عن سبب وفاة والدها، إنّه توفّي نتيجة حادث سير، إذْ إنّها لم تكن تريد أن تكمل حياتها كضحيّة بحاجة للتعاطف.
وأوضحت أنّ هذه الحادثة "كانت ببساطة عنفاً أسرياً والذي قد يطاول أي عائلة"، ما يدفعها لمشاركتها مع جمهورها، اليوم، مؤكدة أنها لا تشعر بالخزي أو العار من الحديث حول هذا الأمر، لاعتقادها أنّه "كلما تحدثنا عن العنف الأسري شعرنا أننا لسنا بمفردنا في أي مرحلة من مراحله".
ووصفت ثيرون والدها بأنّه "كان شخصاً مريضاً بالإدمان على الكحول"، ما جعل حياة أسرتها غير سوية أو صحية على الإطلاق، "لكنني كنت محظوظة بوالدتي التي جعلتني شجاعة دوماً حتى في أحلك الظروف"، كما قالت.