وبدأت القصة باختفاء الفنان المصري فجأة، مع أخبار في الكواليس مفادها "أن الفنان يعاني من مرض خطير"، وما زاد الأمر تعقيداً الكشف عن وجود محمود في أحد المستشفيات في باريس، حيث مكث هناك أكثر من شهرين.
ورافقته في الرحلة العلاجية زوجته الإعلامية المصرية، بوسي شلبي، وبعد عودته إلى القاهرة قالت بوسي في تصريح لإحدى القنوات الفضائية "إنه سافر بالفعل إلى باريس لكن لإجراء بعض الفحوصات الطبية فقط، وإنه متواجد حالياً في القاهرة وبصحة جيدة"، مؤكدة أن الأمر لا يعدو إجراء فحوصات دورية كان يواظب عليها، وموضحة أنه فقط أصيب بإرهاق شديد، بعد مسلسله الأخير "رأس الغول"، الذي عرض في شهر رمضان الماضي.
لكن الممثل والمنتج، محمد نجل الفنان محمود عبدالعزيز قال، إن والده دخل أحد المستشفيات بالقاهرة نظراً لإصابته بأنيميا شديدة أدت إلى عدم انتظام الدورة الدموية، وبمجرد استقرار نسبة الدم سيغادر المستشفى، نافياً ما تناقلته بعض الصحف أنه موجود بغرفة العناية المركزة، حيث أشار إلى أن والده موجود بغرفة عادية.
وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" قال عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية الفنان سامي مغاوري "إن الفنان القدير موجود في المستشفى وصحته في تحسن، موضحاً أن نسبة الهيموغلوبين في الدم غير مستقرة، لذا ينتظر الأطباء استقرارها وبعدها على الفور يصرحون له بمغادرة المستشفى".
ولم يتعاقد محمود عبدالعزيز، المعروف بتواجده درامياً في شهر رمضان من كل عام حتى الآن، ما يعني أنه من المرجح وبقوة، أن يغيب عن المشاركة في الماراثون الدرامي 2017، لكن بوسي أشارت في تصريح لها، أن زوجها يقرأ الآن نصاً تلفزيونياً، لكنه لم يعط موافقته للعمل فيه حتى الآن.