وصل صحافيون إسرائيليون إلى البحرين، بعدما حصلوا على تصريح خاص لحضور ورشة المنامة الاقتصادية التي دعت إليها واشنطن، وتعقد اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء، في إطار خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".
ونشر ناشطون عرب صوراً ومقاطع فيديو للصحافيين الإسرائيليين في المنامة. وأعلن الإعلاميون في تغريدات خاصة على حساباتهم، عن "فرحتهم" بالوصول إلى المنامة والتغطية من هناك. وغرّد الناشطون العرب على وسم "#يسقط_مؤتمر_البحرين" على "تويتر"، معلنين رفضهم للتطبيع مع الاحتلال وصحافييه.
وزيارة الصحافيين الإسرائيليين للبحرين تعتبر سابقة خطيرة، وهي مستوى جديد من التطبيع الذي دأبت عليه دول عربية بكثافة خلال العامين الماضيين، وتضمّن السماح لمراسلين إسرائليين بالتغطية في دول عربية أو حتى زيارة صحافيين عرب للأراضي المحتلة، وصولاً إلى الترويج علناً لـ"السلام" ونشر روايات الاحتلال الإسرائيلي في وسائل إعلامية عربية.
ودُعي إلى المؤتمر مراسلون إسرائيليون من ست وسائل إعلام هي صحف "هآرتس"، "جيروزالم بوست"، "إسرائيل هايوم" ومحطّتا التلفزة "القناة 12" و"القناة 13" والموقع الإلكتروني "ذا تايمز أوف إزراييل". لكن "القناة 12" أعلنت أنها لن توفد مراسلاً بعدما رفضت الولايات المتحدة إعطاء تصريح لصحافيتها دانا فايس لأسباب لم تتضح بعد، حسبما قالت وكالة "فرانس برس".
اقــرأ أيضاً
وكتب باراك رافيد مراسل "القناة 13" التلفزيونية الخاصة على تويتر: "أجوب العالم لتغطية أحداث منذ 13 عاماً، لكن هذه الرحلة هي الأكثر إثارة". وفي تعليق على صورة على متن طائرة قال إنها متجهة من الأردن إلى البحرين، كتب رافيد: "إنها المرة الأولى التي يُسمح فيها لصحافيين إسرائيليين بدخول البحرين".
ولدى وصوله إلى المنامة، كتب أرييل كاهانا، الصحافي في "إسرائيل هايوم" اليومية، تغريدة قال فيها: "مسار رحلة غير اعتيادي لصحافي إسرائيلي... أنا فخور بدخولي بجواز سفر إسرائيلي".
كما نشر صحافي إسرائيلي آخر صورةً له وهو يحمل جواز سفره الإسرائيلي أمام الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدوّ الصهيوني، بعد أن سمحت له السلطات البحرينية بدخول أراضيها لتغطية ورشة المنامة.
وكتب عادل مرزوق: "إسرائيلي وصورة تذكارية من أمام الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع.. وكما تسخرُ الدولة من مواطنيها، يسخرُ ضيوفُ الدولة.. #مؤتمر_البحرين". وقالت ريم خليفة: "هذا الإسرائيلي يستخف بالبحرين وبأهلها لأنه لا قيمة للإنسان البحريني كما هو الحال بالعربي... والدليل الموافقة على دخوله والتجول بأريحية دون رقيب ودون تحفظ داخل البحرين وصولاً إلى مقارّ المجتمع المدني المحاصر.#مؤتمر_المنامة ".
وأعرب العرب عن غضبهم. وكتب عدنان أبو عامر على "تويتر": "باراك رافيد... المراسل السياسي الإسرائيلي ينشر صورة مستفزة له كتب عليها: "بيرة لبنانية في البحرين.. شرق أوسط جديد".. ستبقى فلسطين رغم #قمة_البحرين في الوعي العربي والإسلامي؛ بعيداً عن "البيرة" بكل أشكالها؛ ولن ننساها؛ رغم كل المسكرات التي يتم ترويجها علينا...".
ونشر الناشطون مقطع فيديو يُظهر صحافيين إسرائيليين من هيئة الإذاعة، فيما يبثّان أول نشرة من المنامة، معربين عن غضبهم من المشهد.
ودُعي إلى المؤتمر مراسلون إسرائيليون من ست وسائل إعلام هي صحف "هآرتس"، "جيروزالم بوست"، "إسرائيل هايوم" ومحطّتا التلفزة "القناة 12" و"القناة 13" والموقع الإلكتروني "ذا تايمز أوف إزراييل". لكن "القناة 12" أعلنت أنها لن توفد مراسلاً بعدما رفضت الولايات المتحدة إعطاء تصريح لصحافيتها دانا فايس لأسباب لم تتضح بعد، حسبما قالت وكالة "فرانس برس".
وكتب باراك رافيد مراسل "القناة 13" التلفزيونية الخاصة على تويتر: "أجوب العالم لتغطية أحداث منذ 13 عاماً، لكن هذه الرحلة هي الأكثر إثارة". وفي تعليق على صورة على متن طائرة قال إنها متجهة من الأردن إلى البحرين، كتب رافيد: "إنها المرة الأولى التي يُسمح فيها لصحافيين إسرائيليين بدخول البحرين".
ولدى وصوله إلى المنامة، كتب أرييل كاهانا، الصحافي في "إسرائيل هايوم" اليومية، تغريدة قال فيها: "مسار رحلة غير اعتيادي لصحافي إسرائيلي... أنا فخور بدخولي بجواز سفر إسرائيلي".
كما نشر صحافي إسرائيلي آخر صورةً له وهو يحمل جواز سفره الإسرائيلي أمام الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدوّ الصهيوني، بعد أن سمحت له السلطات البحرينية بدخول أراضيها لتغطية ورشة المنامة.
وكتب عادل مرزوق: "إسرائيلي وصورة تذكارية من أمام الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع.. وكما تسخرُ الدولة من مواطنيها، يسخرُ ضيوفُ الدولة.. #مؤتمر_البحرين". وقالت ريم خليفة: "هذا الإسرائيلي يستخف بالبحرين وبأهلها لأنه لا قيمة للإنسان البحريني كما هو الحال بالعربي... والدليل الموافقة على دخوله والتجول بأريحية دون رقيب ودون تحفظ داخل البحرين وصولاً إلى مقارّ المجتمع المدني المحاصر.#مؤتمر_المنامة ".
وأعرب العرب عن غضبهم. وكتب عدنان أبو عامر على "تويتر": "باراك رافيد... المراسل السياسي الإسرائيلي ينشر صورة مستفزة له كتب عليها: "بيرة لبنانية في البحرين.. شرق أوسط جديد".. ستبقى فلسطين رغم #قمة_البحرين في الوعي العربي والإسلامي؛ بعيداً عن "البيرة" بكل أشكالها؛ ولن ننساها؛ رغم كل المسكرات التي يتم ترويجها علينا...".
ونشر الناشطون مقطع فيديو يُظهر صحافيين إسرائيليين من هيئة الإذاعة، فيما يبثّان أول نشرة من المنامة، معربين عن غضبهم من المشهد.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|