وخسر المعدن الأصفر مكاسبه السابقة، مواصلاً موجة هبوط بدأها، أمس الثلاثاء، عندما خسر 1.2% من قيمته بعد تعافي أسواق الأسهم العالمية عقب قرار الصين خفض أسعار الفائدة اعتباراً من اليوم ونسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك بدءاً من السادس من الشهر المقبل.
وارتدت الأسهم الآسيوية، وفي مقدمتها الأسهم الصينية عن الخسائر السابقة، واتجهت نحو الارتفاع على الرغم من استمرار المخاوف بشأن كفاية الإجراءات الصينية لتحقيق الاستقرار لاقتصادها المتعثر أو وقف تهاوي أسواق الأسهم.
وخسرت أسعار الذهب اليوم نحو 0.4%، وفق وكالة "رويترز"، لتهوي إلى 1135.26 دولاراً للأوقية.
كما تراجع سعر الذهب الأميركي بنسبة 0.3% إلى 1135.30 دولاراً للأوقية.
وعادة ما تغتنم أسعار الذهب انخفاض سعر صرف الدولار والنفط وتراجع البورصات العالمية، ما يعني، أيضاً، أنها تتأثر سلباً بصعود العملة الأميركية وانتعاش أسواق الأسهم.
وكان عدد من خبراء الذهب والاقتصاد والمال قالوا، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن الوقت الحالي مناسب لشراء الذهب، خصوصاً بعدما حافظ المعدن الأصفر على جاذبيته كملاذ آمن للأموال، سواء للادخار أو الاستثمار، على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية التي تضرب عدداً من دول العالم منذ بضع سنوات.
وعرفت أسعار الذهب قفزات كبيرة خلال النصف الثاني من العقد الماضي، ما جعل المعدن النفيس يدرّ موارد مهمّة على المستثمرين فيه، خصوصاً في عام 2012، الذي قفز فيه إلى 1670 دولاراً للأوقية.
اقرأ أيضاً: خبراء: الوقت مناسب لشراء الذهب