قتل عشرون عربيا وعربية في اعتداء إسطنبول الذي أوقع 39 قتيلا عندما فتح مسلح النار في ملهى ليلي أثناء الاحتفالات بعيد رأس السنة، الأحد.
ونقل نائب تركي عن مسؤولين في الطب الشرعي بمدينة إسطنبول، أنّ الجهات المعنية بالتعرف على هويات القتلى تمكّنت من تثبيت أسماء 35 شخصاً، بينما يتم العمل على التعرف على أسماء الضحايا الآخرين.
وأوضح البرلماني التركي شكر دوغان، أنّ ضحايا العملية الإرهابية، 25 رجلاً و14 امرأة، وأنّ المشرفين على تسليم الجثامين إلى ذويهم أرسلو جثث 11 شخصاً إلى أقاربهم وما زال العمل جار على تسليم البقية، وأنّ مسؤولي الطب الشرعي بإسطنبول ينسّقون مع قنصليات الدول الأجنبية لتسليم جثث ضحاياهم إلى ذويهم وإرسالهم إلى بلدانهم.
وقتل ثلاثة لبنانيين وأصيب أربعة بجروح، وفقا لوزارة الخارجية اللبنانية، وقال قنصل لبنان العام في إسطنبول، هاني شميطلي، إن القتلى هم: إلياس ورديني، وريتا الشامي، وهيكل مسلَّم، والجرحى هم: فرانسوا الأسمر، ونضال بشراوي، وبشرى الدويهي وميليس بارالاردو.
وقتل ثلاثة عراقيين، وفقا لوزارة الخارجية العراقية، كما قتل تونسيان هما رجل الأعمال محمد علي العزابي وزوجته التي تحمل أيضا الجنسية الفرنسية. وبحسب السفير الفرنسي في تونس، فإن مقتلهما أدى إلى "حرمان رضيعة عمرها خمسة أشهر من والديها".
وقتل مغربيان وأصيب أربعة آخرون بجروح، وفقا لوزارة الخارجية المغربية، وقتل كويتي وأصيب خمسة آخرون بحسب ما نقلت الوكالة الرسمية عن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، وقتل ليبي وأصيب ثلاثة بجروح، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الليبية.
وقتلت إسرائيلية وأصيبت أخرى بجروح وفق الخارجية الإسرائيلية، وقتل هنديان هما رجل وامرأة، وفق ما أعلنت وزيرة الخارجية، سوشما سواراج، على "تويتر"، وقتل بلجيكي - تركي وفق ما أعلن وزير الخارجية البلجيكي، ديدييه ريندرز.
وقتلت كندية بحسب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترود، وأصيب أربعة فرنسيين بجروح وفق حصيلة لوزيرة الدولة المكلفة مساعدة الضحايا، جولييت مياديل.
(فرانس برس، الأناضول)