خلاصة نتائج قمة مدريد للمناخ، التي حملت اسم "كوب 25"، واختتمت اليوم الأحد، أنّ الدول الصناعية الكبرى بما تتمتع به من نفوذ وسطوة على المؤسسات الدولية والاقتصاد العالمي، تمارس نوعاً من "البلطجة" غير المكترثة بمصير الكوكب.
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن خيبة أمله من "تفويت فرصة مهمة لمواجهة أزمة المناخ"، مشيراً، إلى أنّ "المجتمع الدولي خسر فرصة مهمة لإثبات طموح أكبر على صعيد تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف وتمويل الأزمة المناخية".
ولم تتحدث الدول التي تشكل الخصم والحكم في قضية المناخ، إذ إنّها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي ستنسحب من اتفاق باريس للمناخ العام المقبل، والصين، على رأس قائمة الدول الأكثر إنتاجاً لانبعاثات غازات الدفيئة، والتي يؤكد العلماء أنّها السبب الرئيس خلف الاحترار الأرضي، وما يجرّه من كوارث مرتبطة بتغير المناخ.
ودعا المؤتمر في بيانه الختامي إلى "خطوات عاجلة"، في حين اعتبرت منظمة "كلايمت أكشن نتوورك" البيان "دون توقعات" ملايين من الشباب الذين نزلوا إلى الشارع تأييداً للناشطة السويدية الشابة غريتا ثونبرغ، وتقارير علمية حذرت من الأزمة المقبلة، كما تشكل تراجعاً عن تعهدات اتفاق باريس 2015، ذات الطابع الملزم، في تثبيت تركيزات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند حدّ يتيح للنظام البيئي التكيف بشكل طبيعي مع تغير المناخ، ما يعني حماية الإنسان من الخطر على صعيدي الماء والغذاء.
اقــرأ أيضاً
وبينما تعرض موقعو اتفاق باريس للمناخ لضغوط غير مسبوقة خلال المؤتمر الحالي الذي ترأسته تشيلي، لكنّه نقل إلى مدريد بسبب الأزمة التي يشهدها البلد الأميركي الجنوبي، قال مهندس اتفاق باريس لورانس توبيانا، إنّ "الأفرقاء الرئيسيين الذين كنا نأمل منهم تقدماً لم يلبوا الطموحات".
وبدأت المحادثات بشأن تنظيم المؤتمر على خلفية تأثيرات متزايدة لارتفاع درجة الحرارة، على مدار العام الماضي، إذ استعرت حرائق الغابات من القطب الشمالي إلى الأمازون وصولاً إلى أستراليا، بينما ضربت أعاصير مدمرة مناطق عدة من العالم.
ولم تتحدث الدول التي تشكل الخصم والحكم في قضية المناخ، إذ إنّها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي ستنسحب من اتفاق باريس للمناخ العام المقبل، والصين، على رأس قائمة الدول الأكثر إنتاجاً لانبعاثات غازات الدفيئة، والتي يؤكد العلماء أنّها السبب الرئيس خلف الاحترار الأرضي، وما يجرّه من كوارث مرتبطة بتغير المناخ.
ودعا المؤتمر في بيانه الختامي إلى "خطوات عاجلة"، في حين اعتبرت منظمة "كلايمت أكشن نتوورك" البيان "دون توقعات" ملايين من الشباب الذين نزلوا إلى الشارع تأييداً للناشطة السويدية الشابة غريتا ثونبرغ، وتقارير علمية حذرت من الأزمة المقبلة، كما تشكل تراجعاً عن تعهدات اتفاق باريس 2015، ذات الطابع الملزم، في تثبيت تركيزات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند حدّ يتيح للنظام البيئي التكيف بشكل طبيعي مع تغير المناخ، ما يعني حماية الإنسان من الخطر على صعيدي الماء والغذاء.
وبدأت المحادثات بشأن تنظيم المؤتمر على خلفية تأثيرات متزايدة لارتفاع درجة الحرارة، على مدار العام الماضي، إذ استعرت حرائق الغابات من القطب الشمالي إلى الأمازون وصولاً إلى أستراليا، بينما ضربت أعاصير مدمرة مناطق عدة من العالم.
Twitter Post
|
Twitter Post
|