وذكر الحصر الصادر عن المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة. أن الانتهاكات تصنف بين 127 حالة اختطاف، و231 استغلالا جنسيا، و2459 إصابة في حوادث، و27 حالة انتحار، و184 حالة غرق، و839 حالة قتل في حوادث، و151 حالة إهمال طبي، و142 حالة تعرض للخطر، و123 ضحية اتجار بالبشر، و18 واقعة زواج مبكر، و108 حالات هجرة غير شرعية، و11 انتهاكا آخر.
وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد إصابات الأطفال في الحوادث المختلفة 2459 إصابة، توزعت لـ985 إصابة بالتسمم، و40 إصابة بطلقات نارية، و12 إصابة في عنف أسري، و90 إصابة بالغدة النكافية، و198 إصابة في عنف مدرسي، و697 إصابة في حوادث مختلفة، و6 إصابات بأنفلونزا الخنازير، و411 إصابة بمرض القراع، و17 إصابة بعقرات حيوانات مفترسة، وثلاث إصابات نتيجة إهمال طبي.
وعن حالات قتل الأطفال طيلة العام والتي بلغت 839 حالة قتل، فكان من بينها 56 قتلا نتيجة عنف أسري، و14 حالة قتل نتيجة عنف مدرسي، وسبع حالات قتل نتيجة إهمال طبي، و55 حالة قتل بطلقات نارية، و12 حالة قتل نتيجة التسمم، و694 حالة قتل في حوادث مختلفة، وحالة قتل نتيجة عمالة الأطفال.
أسباب الانتهاكات
وفي بحث المؤسسة عن الأسباب، وجدت أن معظم حالات القتل الناتجة عن العنف الأسري
أغلبها نتيجة لضغوطات الحياة المختلفة وظروف المعيشة التي أصبحت تشكل عبئا على كتف معيل الأسرة، فقد يلجأ إما لقتل أولاده للتخلص من تلك الصعوبات أو يدفع بهم للشارع لمساعدته في تحمل أعباء المعيشة، فتكون النتيجة موتهم في الحوادث المختلفة أو وقوعهم تحت أيدي التشكيلات العصابية التي تستغلهم جنسيا وجسديا، وقتلهم أحيانا.
أما عن حالات الاستغلال الجنسي للأطفال والتي بلغت 231 حالة، فقد توزعت بين 12 حالة قتل بعد الاستغلال الجنسي وتسع حالات استغلال جنسي في تشكيلات عصابية بهدف التسول، وحالتي استغلال جنسي داخل دار أيتام، و14 حالة استغلال جنسي داخل الأسرة، وسبع حالات استغلال جنسي داخل المؤسسة التعليمية.
الريف يعاني أكثر
وأظهر تصنيف انتهاكات حقوق الأطفال أن المحافظات الريفية احتلت المرتبة الأولى فقد بلغ عدد الحالات 2353 حالة انتهاكات لحقوق الطفل، أما المحافظات الحضرية فقد شهدت 446 حالة انتهاك لحقوق الطفل، وأربع حالات لم يتم ذكر أماكن حدوث الانتهاك بهم في وسائل الإعلام التي تداولت أخبارهم.
وبحسب المؤسسة فإن هذا يؤكد "قسوة الفقر وتدني الوعي العام وندرة الخدمات في الريف مما يؤدي إلى زيادة انتهاكات حقوق الفئات الأضعف، ولا سيما الأطفال نتيجة ظروف المعيشة الصعبة، مما يستدعي تدخلات عاجلة من خلال الدولة لمواجهة تلك الأوضاع بالمحافظات الريفية".