أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضامناً مع أهل محافظة درعا (جنوب سورية)، بعد الحملة العسكرية التي شنتها القوات السورية النظامية على المنطقة، مدعومة بالطيران الحربي الروسي.
واختار الناشطون وسم "#أني_من_درعا" عنواناً لهذه الحملة، للتعبير عن تضامنهم ومشاركتهم أهالي المحافظة في الآلام، واستخدموا "أني" باللهجة "الدرعاوية" .
محمد بيرقدار غرّد متمنياً أن تكون الأحداث الجارية في درعا نهاية لشلال الدم في سورية وأن الانتصار سيكون حليفاً للثورة في هذا الاستحقاق: "وكأنّ هذه الحرب تقول: أنا لن أنتهي إلّا بإذن منك يا درعا منك البداية وفيكِ النهاية".
Twitter Post
|
أحمد بكور، من حلب، وجه سلامه لمن وصفهم بأنهم من علموه الثورة والكرامة، مؤكداً أن درعا "كانت أساس الثورة وكان الجميع صدى لصرخاتها".
Twitter Post
|
من جهته نشر الناشط الإعلامي، هادي العبدالله، فيديو قصيراً طالب فيه الفصائل في الشمال السوري بتدارك ما يجري في درعا والتخفيف عن المدنيين هناك. ووجه العبدلله تحيته لفصائل درعا، مؤكداً أن أمل السوريين اليوم معقود عليهم.
Twitter Post
|
الصحافية ربا حبّوش كتبت "درعا تستحق منا أكثر فهي مهد الثورة".
Twitter Post
|
أما الناشط بسّام داوود نشر بتعجب يشوبه الألم صورة لليلة من ليالي القصف المستمر الذي تتعرض له درعا.
Twitter Post
|
وغيّر عدد كبير من السوريين على موقع "فيسبوك" صورهم الشخصية، مرفقين إياها بإطار فني مخصص مكتوب عليه وسم الحملة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|