يردّد شادي خنفر الزجل الشعبي الفلسطيني في أعراس البلدة منذ طفولته، وبعدما كبر أصبح ينظم الزجل ويؤلفه بنفسه ثم يلقيه، وبذلك اكتسب جمهوراً عريضاً يتابعه وينتظر جديده من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
شادي خنفر هو زجال شاب من مواليد سيلة الظهر قضاء جنين الفلسطينية في العام 1994، وقد أتم دراسته فيها ثم التحق بجامعة فلسطين التقنية في مدينة طولكرم حيث يدرس حالياً في قسم البرمجيات، ولكن ذلك لم يمنع الموهبة أن تسيطر عليه، فقد ظهرت باكراً وبدأت تكبر مع الأيام. كان شادي في الثانية عشر من عمره حين بدأ يتوجه إلى الأعراس التي تقام في البلدة وتكون ذات طابع فلكلوري صميم، فينجذب لطقوسها التي من بينها إلقاء الزجل التراثي القديم من قبل الرجال المسنين، وحيث بدأ يحفظ هذه الأزجال ويعتبر أن حضوره لعرس فلسطيني يحتوي على فقرة زجلية بمثابة يوم عيد بالنسبة له كما يقول.
تأثر شادي في بداية مشواره مع الزجل بالزجال الراحل الفنان الفلسطيني "أبو بسام الجلماوي"، وكان يحب طريقة تقديمه للزجل، وكانت أول تجربة له لتقديم الزجل أمام الناس عندما كان في الصف السادس حيث لقى إعجاب الجمهور، فاتجه لدراسة بحور الشعر والشعر الفلسطيني، وكل ما يخص الزجل الشعبي، وكان يقوم بتسجيل كل ما يحفظه وكل الملاحظات التي تلفت انتباهه من أداء الزجالين المشهورين في فلسطين، حتى وصل لمرحلة الارتجال وهي المرحلة الانتقالية في مشوار أي شاعر شعبي فلسطيني حسب قوله، فقد بدأ شادي هذه المرحلة بقوة، وأصبحت لديه القدرة على نظم الزجل بسرعة وفي وصف أي مشهد أو موقف أو شخص يمر به، وعرف الزجال الشاب "شادي خنفر" في فلسطين وانطلق بمشاركاته في المناسبات المحلية المختلفة.
قام شادي خنفر بتسجيل عدة أغانٍ زجلية خاصة به ومن تأليفه مثل "فلسطين أرض الخير" و"عاشت بلادي"، فحصدت هذه الأغنية أكثر من نصف مليون مشاهدة على "يوتيوب".
اقــرأ أيضاً
شادي خنفر هو زجال شاب من مواليد سيلة الظهر قضاء جنين الفلسطينية في العام 1994، وقد أتم دراسته فيها ثم التحق بجامعة فلسطين التقنية في مدينة طولكرم حيث يدرس حالياً في قسم البرمجيات، ولكن ذلك لم يمنع الموهبة أن تسيطر عليه، فقد ظهرت باكراً وبدأت تكبر مع الأيام. كان شادي في الثانية عشر من عمره حين بدأ يتوجه إلى الأعراس التي تقام في البلدة وتكون ذات طابع فلكلوري صميم، فينجذب لطقوسها التي من بينها إلقاء الزجل التراثي القديم من قبل الرجال المسنين، وحيث بدأ يحفظ هذه الأزجال ويعتبر أن حضوره لعرس فلسطيني يحتوي على فقرة زجلية بمثابة يوم عيد بالنسبة له كما يقول.
تأثر شادي في بداية مشواره مع الزجل بالزجال الراحل الفنان الفلسطيني "أبو بسام الجلماوي"، وكان يحب طريقة تقديمه للزجل، وكانت أول تجربة له لتقديم الزجل أمام الناس عندما كان في الصف السادس حيث لقى إعجاب الجمهور، فاتجه لدراسة بحور الشعر والشعر الفلسطيني، وكل ما يخص الزجل الشعبي، وكان يقوم بتسجيل كل ما يحفظه وكل الملاحظات التي تلفت انتباهه من أداء الزجالين المشهورين في فلسطين، حتى وصل لمرحلة الارتجال وهي المرحلة الانتقالية في مشوار أي شاعر شعبي فلسطيني حسب قوله، فقد بدأ شادي هذه المرحلة بقوة، وأصبحت لديه القدرة على نظم الزجل بسرعة وفي وصف أي مشهد أو موقف أو شخص يمر به، وعرف الزجال الشاب "شادي خنفر" في فلسطين وانطلق بمشاركاته في المناسبات المحلية المختلفة.
قام شادي خنفر بتسجيل عدة أغانٍ زجلية خاصة به ومن تأليفه مثل "فلسطين أرض الخير" و"عاشت بلادي"، فحصدت هذه الأغنية أكثر من نصف مليون مشاهدة على "يوتيوب".