سوت شركة أفلام شارك صهر رئيس الوزراء الماليزي في تأسيسها دعوى مدنية رفعتها الحكومة الأميركية لمصادرة أصول قيل إنها جاءت بأموال مسروقة من صندوق حكومي ماليزي.
وأعلنت شركة "رد غرانايت بيكتشرز" التي أنتجت فيلم "ذا وولف أوف وول ستريت" أو (ذئب وول ستريت) عن تسوية الدعوى في طلب قدمته لمحكمة لوس أنجليس الاتحادية أمس الجمعة، دون أن تكشف عن أي مبالغ مالية.
وكان الادعاء الأميركي قد اتهم الشركة بإنتاج الفيلم بأموال مسروقة من صندوق (1إم.دي.بي) الماليزي للتنمية.
والفيلم من إنتاج عام 2013 وإخراج مارتن سكورسيزي، ومن بطولة النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو.
وجاء في الطلب "يسر الأطراف المعنية أن تبلغ المحكمة بأن شركة رد غرانايت والحكومة توصلتا إلى تسوية من حيث المبدأ".
وكانت الشركة قد قالت في وقت سابق إنه لم تكن هناك أي مخالفات سواء من جانبها أو من جانب رضا عزيز الذي شارك في تأسيسها، وهو ابن زوجة رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق.
وخلال العامين الأخيرين، أقامت وزارة العدل الأميركية عشرات الدعاوى القانونية المتصلة باختلاس 4.5 مليارات دولار من صندوق (1إم.دي.بي) الاستثماري.
وتسعى الولايات المتحدة لمصادرة أصول قيمتها نحو 1.7 مليار دولار، وهو ما يجعل وزارة العدل تحقق أكبر انتصار في إطار مبادرتها لاستعادة أموال حكومية منهوبة.
وتلاحق الفضيحة رئيس وزراء ماليزيا الذي كان يرأس الهيئة الاستشارية لصندوق (1إم.دي.بي) إلى أن تقرر حله العام الماضي، إلا أنه ينفي ارتكاب أي مخالفات متصلة بالصندوق.
ولم يرد اسم نجيب في أي من الدعاوى القضائية، إلا أن المحققين الأميركيين أوردوا أسماء عدد من أفراد دائرته المقربة، ومن بينهم عزيز.
غير أن مسؤولين أميركيين وماليزيين أكدوا أن نجيب هو "المسؤول الماليزي رقم 1" الذي ورد ذكره في تقارير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي.
وتسعى أيضاً الدعاوى المقامة في الولايات المتحدة لمصادرة لوحة لبيكاسو أهديت إلى دي كابريو، وكذلك مجوهرات بملايين الدولارات أهديت للعارضة والممثلة الأسترالية ميراندا كير، وهي هدايا يقال إنها بأموال من صندوق (1.إم.دي.بي).
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
وأعلنت شركة "رد غرانايت بيكتشرز" التي أنتجت فيلم "ذا وولف أوف وول ستريت" أو (ذئب وول ستريت) عن تسوية الدعوى في طلب قدمته لمحكمة لوس أنجليس الاتحادية أمس الجمعة، دون أن تكشف عن أي مبالغ مالية.
وكان الادعاء الأميركي قد اتهم الشركة بإنتاج الفيلم بأموال مسروقة من صندوق (1إم.دي.بي) الماليزي للتنمية.
والفيلم من إنتاج عام 2013 وإخراج مارتن سكورسيزي، ومن بطولة النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو.
وجاء في الطلب "يسر الأطراف المعنية أن تبلغ المحكمة بأن شركة رد غرانايت والحكومة توصلتا إلى تسوية من حيث المبدأ".
وكانت الشركة قد قالت في وقت سابق إنه لم تكن هناك أي مخالفات سواء من جانبها أو من جانب رضا عزيز الذي شارك في تأسيسها، وهو ابن زوجة رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق.
وخلال العامين الأخيرين، أقامت وزارة العدل الأميركية عشرات الدعاوى القانونية المتصلة باختلاس 4.5 مليارات دولار من صندوق (1إم.دي.بي) الاستثماري.
وتسعى الولايات المتحدة لمصادرة أصول قيمتها نحو 1.7 مليار دولار، وهو ما يجعل وزارة العدل تحقق أكبر انتصار في إطار مبادرتها لاستعادة أموال حكومية منهوبة.
وتلاحق الفضيحة رئيس وزراء ماليزيا الذي كان يرأس الهيئة الاستشارية لصندوق (1إم.دي.بي) إلى أن تقرر حله العام الماضي، إلا أنه ينفي ارتكاب أي مخالفات متصلة بالصندوق.
ولم يرد اسم نجيب في أي من الدعاوى القضائية، إلا أن المحققين الأميركيين أوردوا أسماء عدد من أفراد دائرته المقربة، ومن بينهم عزيز.
غير أن مسؤولين أميركيين وماليزيين أكدوا أن نجيب هو "المسؤول الماليزي رقم 1" الذي ورد ذكره في تقارير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي.
وتسعى أيضاً الدعاوى المقامة في الولايات المتحدة لمصادرة لوحة لبيكاسو أهديت إلى دي كابريو، وكذلك مجوهرات بملايين الدولارات أهديت للعارضة والممثلة الأسترالية ميراندا كير، وهي هدايا يقال إنها بأموال من صندوق (1.إم.دي.بي).
(رويترز)