طوفان الصين العظيم يقلق أسواق العالم

فقد أجبر الركود الاقتصادي السلطات الصينية على إقرار تدابير عاجلة لإنعاش النمو والحفاظ على تنافسية صادراتها، آخرها خفض قيمة العملة المحلية اليوان.

وأثار هذا القرار رعباً في مختلف الأسواق العالمية وبث الشكوك حول آفاق اقتصاد عالمي أنهكته أزمات قاسية خلال السنوات الأخيرة، آخرها أزمة اليونان.

وتتساءل الأسواق العالمية حالياً عن قدرة بكين على السيطرة على أزمة اليوان، إضافة إلى مواجهة "فقاعة الأسهم" التي تشكل تهديداً على جميع البورصات العالمية.

فرغم أن الصين، التي تملك أكبر احتياطي أجنبي في العالم، تستطيع أن تحافظ على توازن سعر صرف اليوان، لكنها قد تعجز عن السيطرة على سوق الأسهم، الذي يقدر حجمه بحوالى 8 ترليونات دولار، وهو ما يهدد الاقتصاد العالمي برمته.

اقرأ أيضاً:
صدمة الصين تتفوق على أزمة اليونان