يبدو أن تباطؤ حركة أسعار النفط، وارتدادها من مستويات لا تصل إلى نصف ما كانت عليه قبل الأزمة، يدفع كبار المنتجين لإعادة فتح ملف المفاوضات بشأن تجميد الإنتاج عند مستويات محددة؛ لامتصاص تخمة المعروض من الأسواق.
وقال وزير الطاقة الروسي، الكسندر نوفاك، أمس الإثنين، إن بلاده تُجري مشاورات مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى لتحقيق الاستقرار في السوق، مضيفا أن الباب لا يزال مفتوحا لمزيد من المفاوضات لتجميد الإنتاج "في حال دعت الحاجة لذلك".
وكانت قطر قد استضافت، في أبريل/نيسان الماضي، اجتماعا حضره ممثلون لـ18 دولة من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها، لبحث اتفاق حول تثبيت إنتاج النفط عند مستويات يناير/كانون الثاني حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل. لكن رفض إيران على المشاركة في هذا الاتفاق، حال دون خروجه للنور.
وأضاف نوفاك، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اليومية، أن إعادة التوازن للسوق بشكل كامل أمر بعيد المنال، وقد لا يحدث سوى في 2017.
ونقلت الصحيفة عن نوفاك قوله: "فيما يتعلق بالتعاون مع السعودية فإن الحوار بين بلدينا يتطور بشكل ملموس، سواء في إطار هيكلية متعددة الأطراف، أو في المسار الثنائي."
وتابع: "نتعاون في إطار المشاورات بشأن الوضع في سوق النفط، في دول منظمة "أوبك" والبلدان المنتجة من خارج "أوبك"، وعازمون على مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في الأسواق."
وتأتي تصريحات نوفاك بعد أيام من قول وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن بلاده ستتعاون مع أعضاء "أوبك" والمنتجين من خارجها للمساهمة في تحقيق الاستقرار في سوق النفط. لكن المحللين يتشككون في أن السوق بإمكانها الحفاظ على متانتها، وبخاصة في غياب أي بوارد تذكر على انحسار سريع لفائض المعروض من الخام، الذي لاحق المنتجين على مدار العامين الماضيين.
وأظهرت بيانات "بيكر هيوز"، التي نشرت الجمعة الماضية، أن عدد منصات الحفر التي تعمل في الولايات المتحدة ارتفع بواقع 15 منصة الأسبوع الماضي، ليصل إلى 396 منصة.
وبينما يقل هذا الرقم كثيرا عن 1600 منصة، كانت تعمل في 2014 قبل اتجاه الأسعار للنزول، فقد ارتفع العدد بشكل مطرد عن مستوى منخفض عند 316 منصة، جرى تسجيله في أواخر مايو/أيار الماضي، مع تأقلم المنتجين الأميركيين مع الأسعار المنخفضة.
ومن المقرر عقد اجتماع غير رسمي بين كبار منتجي النفط في أواخر الشهر المقبل في الجزائر.
وواصل النفط مكاسبه بعد تصريحات الفالح، الخميس الماضي، التي تنم عن قلق السعودية أكبر منتج في "أوبك" من هبوط الأسعار صوب 40 دولارا أو أقل نتيجة تخمة المعروض.
وارتفعت أسعار النفط، أمس، إلى أعلى مستوى في نحو شهر، وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من واحد بالمائة فوق المستوى الذي سجله في بداية أغسطس/آب، بعد زيادة التكهنات بشأن احتمال قيام الدول المنتجة بتحرك لدعم الأسعار في سوق تعاني من زيادة المعروض من الخام.
وارتفعت التعاقدات الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت إلى أعلى مستوى، خلال الشهر، عند 47.67 دولاراً للبرميل أمس.
اقــرأ أيضاً
وقال وزير الطاقة الروسي، الكسندر نوفاك، أمس الإثنين، إن بلاده تُجري مشاورات مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى لتحقيق الاستقرار في السوق، مضيفا أن الباب لا يزال مفتوحا لمزيد من المفاوضات لتجميد الإنتاج "في حال دعت الحاجة لذلك".
وكانت قطر قد استضافت، في أبريل/نيسان الماضي، اجتماعا حضره ممثلون لـ18 دولة من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها، لبحث اتفاق حول تثبيت إنتاج النفط عند مستويات يناير/كانون الثاني حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل. لكن رفض إيران على المشاركة في هذا الاتفاق، حال دون خروجه للنور.
وأضاف نوفاك، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اليومية، أن إعادة التوازن للسوق بشكل كامل أمر بعيد المنال، وقد لا يحدث سوى في 2017.
ونقلت الصحيفة عن نوفاك قوله: "فيما يتعلق بالتعاون مع السعودية فإن الحوار بين بلدينا يتطور بشكل ملموس، سواء في إطار هيكلية متعددة الأطراف، أو في المسار الثنائي."
وتابع: "نتعاون في إطار المشاورات بشأن الوضع في سوق النفط، في دول منظمة "أوبك" والبلدان المنتجة من خارج "أوبك"، وعازمون على مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في الأسواق."
وتأتي تصريحات نوفاك بعد أيام من قول وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن بلاده ستتعاون مع أعضاء "أوبك" والمنتجين من خارجها للمساهمة في تحقيق الاستقرار في سوق النفط. لكن المحللين يتشككون في أن السوق بإمكانها الحفاظ على متانتها، وبخاصة في غياب أي بوارد تذكر على انحسار سريع لفائض المعروض من الخام، الذي لاحق المنتجين على مدار العامين الماضيين.
وأظهرت بيانات "بيكر هيوز"، التي نشرت الجمعة الماضية، أن عدد منصات الحفر التي تعمل في الولايات المتحدة ارتفع بواقع 15 منصة الأسبوع الماضي، ليصل إلى 396 منصة.
وبينما يقل هذا الرقم كثيرا عن 1600 منصة، كانت تعمل في 2014 قبل اتجاه الأسعار للنزول، فقد ارتفع العدد بشكل مطرد عن مستوى منخفض عند 316 منصة، جرى تسجيله في أواخر مايو/أيار الماضي، مع تأقلم المنتجين الأميركيين مع الأسعار المنخفضة.
ومن المقرر عقد اجتماع غير رسمي بين كبار منتجي النفط في أواخر الشهر المقبل في الجزائر.
وواصل النفط مكاسبه بعد تصريحات الفالح، الخميس الماضي، التي تنم عن قلق السعودية أكبر منتج في "أوبك" من هبوط الأسعار صوب 40 دولارا أو أقل نتيجة تخمة المعروض.
وارتفعت أسعار النفط، أمس، إلى أعلى مستوى في نحو شهر، وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من واحد بالمائة فوق المستوى الذي سجله في بداية أغسطس/آب، بعد زيادة التكهنات بشأن احتمال قيام الدول المنتجة بتحرك لدعم الأسعار في سوق تعاني من زيادة المعروض من الخام.
وارتفعت التعاقدات الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت إلى أعلى مستوى، خلال الشهر، عند 47.67 دولاراً للبرميل أمس.