لأنها تحب أن تكون مميزة بإكسسواراتها وحليّها، التي تضفي مزيداً من الأناقة على مظهرها، قررت أن تشتغل هذه الإكسسوارات بيديها، فبدأت مشوارها مع عالم الحلي والمجوهرات، لتصل إلى جناح خاص بها، في "معرض أبوظبي" مع حلول عيد الفطر، حيث شهدت منتجاتها اليدوية ذات الصبغة الفلسطينية، إقبالاً لافتاً.
وبدأت روند السيفي، الحاصلة على دبلوم سكرتارية وإدارة أعمال، هوايتها تلك في عام 2004، لتدحض الاعتقاد السائد، بأن المرأة الفلسطينية مشغولة بالنضال وهموم الوطن، على حساب أناقتها.
ترى روند أن المرأة الفلسطينية لها ذوقها المميز، وبناء عليه تحاول أن تتميز في اختيارها للإكسسوارات، المكونة من الأسلاك المعدنية والخرز بأنواعه، ومنه الخرز الياباني، إضافة إلى الحجارة، التي تقوم بجمعها من الشواطئ الفلسطينية.
وتلفت روند إلى أنها تصنع بعض الإكسسوارات الخالية تماماً من المعدن، لأن هناك نساء يعانين من الحساسية منه، كما أنها تستخدم طريقة إعادة التدوير لإكسسوارات قديمة وتالفة، فتخرج منها تصميماً جديداً.
ومن المواد الخام التي تستخدمها الفنانة، كريستال شواروفسكي، وخرز الدليكا، والأحجار الكريمة، وتقوم بإضافة الفضة والذهب المطلي للسلاسل والأقراط، وقد انتسبت روند بعد إطلاق مشروعها بثلاث سنوات، إلى منتدى سيدات الأعمال في فلسطين، وتحول مشروعها من مشروع شخصي إلى مشروع عام ورسمي، يحمل اسم مجوهرات "رويال جيميني".
وتطمح روند إلى التعاقد مع شركات ودور أزياء، لتصميم قطع تحمل اسم مجموعتها، وأن تصل إلى العالمية، وهي متأكدة من أن ذلك سوف يحدث بفضل دعم ورعاية أسرتها، ولأنها تثق بذوق المرأة العربية عموماً، والتي تبحث عن الجديد دائماً، مما يعطيها حافزاً للبحث والإبداع، خصوصاً أن مجوهراتها وبعد مرور كل هذه السنوات، لا يوجد بينها قطعة تشبه الأخرى إطلاقاَ.
Facebook Post |