ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن 32 من الإصابات سجلت في الخليل، وإصابتين في نابلس، وسجلت إصابة الطبيب الثالث منذ صباح اليوم بالفيروس، فيما أشارت الوزارة إلى أن حصيلة الإصابات في فلسطين ارتفعت إلى 779 إصابة، بينها 204 إصابات نشطة.
وفيما يخص طبيب نابلس، قالت رئيسة لجنة الطوارئ العليا في المدينة، عنان الاتيرة، لـ "العربي الجديد": إن 380 عينة تم أخذها من المخالطين والمخالطين المحتملين، للمصاب الأول في نابلس، كشفت عن إصابة الطبيب".
وأوضحت الاتيرة أن محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان أوعز بالتشديد على تطبيق التعليمات والبروتوكولات الصحية في الأماكن العامة، مشيرة إلى أن اللجنة الصحية في محافظة نابلس في حالة انعقاد دائم.
تأهب للموجة الثانية
على صعيد آخر، أصدرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم، سلسلة قرارات بعد الإعلان عن دخول فلسطين في موجة ثانية من جائحة كورونا، وتسجيل إصابات متزايدة بالفيروس.
وقالت الوزيرة الكيلة، في بيان صحافي، اليوم الخميس، عقب اجتماع عقدته مع لجنة كورونا في وزارة الصحة، "إن الموجة الثانية تعد أخطر من الموجة الأولى، بسبب اكتشاف العديد من البؤر الوبائية غير معروفة المصدر، إضافة إلى إصابة كوادر طبية وصحية بالفيروس داخل المستشفيات".
وأكدت أن لجنة كورونا في وزارة الصحة ستظل في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الحالة الوبائية في فلسطين.
وأصدرت الكيلة قراراً بإعادة فتح مراكز العلاج لكورونا (مستشفى العسكري والثريا، نابلس، مستشفى هوغوتشافيز، رام الله، المركزي الوطني للتاهي، بيت لحم، افتتاح مستشفى دورا بالخليل)".
كما أصدرت قراراً لكافة المستشفيات بوقف العمل بنظام الزيارة في المستشفيات، والالتزام بمرافق واحد (في حال اقتضت الحاجة)، وذلك من خلال بطاقات تعريفية له على أن يبقى داخل المستشفى ويخرج حال خروج المريض.
وعممت الكيلة ضرورة الالتزام بتطبيق التعليمات الفنية الصادرة من وزارة الصحة فيما يخص عملية الفرز في كافة المشافي خارج أقسام الطوارئ، وتطبيق قواعد مكافحة العدوى، بما فيها لبس الكمامة من قبل جميع العاملين في المشافي والعيادات وارتداء اللباس الواقي الكامل للعاملين في مراكز الفرز.
وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية أنه سيعاد العمل على صياغة السياسات وآليات العمل الخاصة بمرض كورونا في فلسطين، وتفعيل دور الرقابة على تطبيق البروتوكولات الصحية، والقرار الصادر من الرئيس محمود عباس بالخصوص من قبل طواقم وزارة الصحة والأجهزة الأمنية والمحافظين.
وبخصوص مستشفى الخليل الحكومي، فقد قررت الوزيرة الكيلة تأجيل العمليات المبرمجة فيه ابتداءً من اليوم، فيما جرى تعقيم قسم الطوارئ والباطني والطابق الثاني لقسم غسيل الكلى في المستشفى، على أن يستأنف العمل فيها يوم السبت صباحاً، كما قررت وزيرة الصحة إغلاق العيادات الخارجية في المستشفى وتحويلها إلى عيادات الرامة وعيادة وسط البلد.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
