وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت شركة تصنيع السيارات الألمانية إنها أرجأت اتخاذ قرار بشأن بناء مصنع للسيارات في تركيا في أعقاب انتقاد دولي لعمليات البلاد العسكرية في سورية.
وقال توستمان "نتابع التطورات. الخطط بالنسبة لتركيا معلقة في الوقت الحالي. لا نفحص بنشاط مواقع بديلة".
وحتى الآن لم تحدث تداعيات كبيرة على الاقتصاد التركي من العملية العسكرية في شمال سورية.
وكان وزير الخزانة والمالية التركي، براءت ألبيرق، قال يوم الاثنين، إن الاقتصاد التركي يحتل المرتبة 16 بين أكبر اقتصادات العالم، والمرتبة الـ 12 من حيث القوة الشرائية.
وأردف: "الاقتصاد التركي أبدى مقاومة قوية ضد الصدمات الداخلية والخارجية، وتجاوزنا الأزمة المالية العالمية بشكل ناجح خلال السنوات العشر الأخيرة، ومحاولة الانقلاب الفاشلة (2016)".
وحسب وكالة الإناضول التركية، شدد أن تركيا تجاوزت الهجوم على ليرتها في أغسطس/ آب العام الماضي، وحققت نمواً سنويًا بنسبة 5 في المئة في السنوات العشر الأخيرة. وأكد أن تركيا أصبحت شريكاً هاماً للغاية في المشاريع الإقليمية والدولي في السنوات الـ 17 الماضية.