استوحت الرسامة اللبنانية الشابة آية دبس من الحقل المجاور لمنزلها، لوحات طبيعية خطّتها بالريشة على يدها. رسمت نصف شجرة ونصف ورقة ونصف زهرة على يدها، وصوّرتها قرب نصفها الثاني الحقيقي في بلدة أنصار جنوب البلاد. هكذا تحوّلت هواية الرسم التقليدي الذي أتقنته الشابة، أو كادت، إلى موهبة حية تطوّرها خلال الفصول وتبدّل أوجه الطبيعة في أنصار. حتى جدران المنزل طبعتها آية برسومات حوّلت الجدران البسيطة إلى لوحات تُميّزه عن المنازل الأخرى في البلدة. تتأمل الشجرة بغصونها الدقيقة، وتنقلها إلى رسمة عرضية لمدينة ما وعالم آخر كانت قد رسمته على جدار غرفتها، حيث تحتفظ بمستلزمات الرسم.
ولم تثن السنة الدراسية الأخيرة لآية في المدرسة الرسامة الصغيرة عن قضاء الوقت الأطول من أيامها في الرسم. تنقل معها الألوان والقاعدة الخشبية وحذاء الرسم الذي أخفت ألوان ريشتها جزءاً من لونه الأبيض، وتجلس للرسم في مختلف غرف المنزل. ودائماً ما تحاول أن تنهي رسماتها في يوم أو يومين على الأكثر. تقول إن بعض رسماتها تكعيبية من مدرسة الرسام العالمي بابلو بيكاسو، والبعض الآخر من مدرسة الطبيعة التي تحبها آية. تجد الخيمة والشجرة والسماء المزيّنة بنجوم بيضاء في إحدى رسماتها.
تنتظر آية انتهاء امتحانات الثانوية العامة للانتقال إلى معهد الفنون الجميلة لصقل موهبتها بالخبرة الأكاديمية.
ولم تثن السنة الدراسية الأخيرة لآية في المدرسة الرسامة الصغيرة عن قضاء الوقت الأطول من أيامها في الرسم. تنقل معها الألوان والقاعدة الخشبية وحذاء الرسم الذي أخفت ألوان ريشتها جزءاً من لونه الأبيض، وتجلس للرسم في مختلف غرف المنزل. ودائماً ما تحاول أن تنهي رسماتها في يوم أو يومين على الأكثر. تقول إن بعض رسماتها تكعيبية من مدرسة الرسام العالمي بابلو بيكاسو، والبعض الآخر من مدرسة الطبيعة التي تحبها آية. تجد الخيمة والشجرة والسماء المزيّنة بنجوم بيضاء في إحدى رسماتها.
تنتظر آية انتهاء امتحانات الثانوية العامة للانتقال إلى معهد الفنون الجميلة لصقل موهبتها بالخبرة الأكاديمية.