أعلنت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الجمعة عن عودة وباء إيبولا إلى البلاد، وتسجيل حالة إصابة مؤكدة في شمالها.
وأبلغت السلطات منظمة الصحة العالمية أول من أمس عن تسع حالات مشتبه بها منذ 22 أبريل/نيسان 2017. إذ توفي ثلاثة أشخاص بالفعل نتيجة الفيروس القاتل، في حين تأكد من وجود حالة واحدة في التجارب التي أجريت في المختبر الوطني في كينشاسا.
ودعت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، منظمة الصحة العالمية لدعم وتعزيز الاستجابة ضد هذا الفيروس القاتل الذي أودى بحياة أكثر من 11000 شخص في غرب أفريقيا، في وباء غير مسبوق بين عامي 2013 و2016.
ونشرت منظمة الصحة العالمية بدورها أمس الجمعة، على موقعها الإلكتروني وصفحتها الرسمية على "تويتر" تغريدة تفيد بتلقيها بلاغا من الكونغو الديمقراطية عن تسجيل حالة مؤكدة بفيروس إيبولا، يوم الخميس 11 مايو/أيار الجاري.
— WHO (@WHO) May 12, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأعلنت منطقة ليكاتي، في محافظة السفلى أويلي، منطقة تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية في شمال البلاد. ويشار إلى أن فيروس إيبولا تفشى في جمهورية الكونغو الديمقراطية للمرة الأولى في عام 1976، في منطقة غير بعيدة عن تلك المتضررة حاليا.
— Foreign Brief (@ForeignBrief) May 12, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
يذكر أن فيروس إيبولا خطير وسريع الانتشار، وتنتقل العدوى إلى الأشخاص المخالطين للمريض بعد تعرضهم لسوائل الجسم التي يفرزها، كما أن بين 80 إلى 90 في المائة من المصابين بإيبولا لا ينجون بحياتهم. أما بالنسبة للقاح ضد الفيروس فإن الاختبارات السريرية تسجل نجاحا، في حين أنه لا يزال قيد التطوير.
(العربي الجديد)