اجتاحت موجة ارتفاع الأسعار في رمضان حياة الفلسطينيين كلها، خصوصاً على مستوى اللحوم والخضار والفاكهة، حيث وصل سعر كيلو الدجاج إلى أكثر من 6 دولارات وسعر كيلو اللحم إلى أكثر من 18 دولاراً. وبرغم ذلك، انتشرت موائد من شمال فلسطين إلى جنوبها حيث يتسابق الناشطون إلى فعل الخير.
ففي مدينة الخليل، المدينة التي لا يجوع فيها مواطن، يتكئ آلاف المواطنين على تكية سيدنا إبراهيم حيث يتم تقديم ثلاثة آلاف وجبة إفطار على الأقل يومياً، كما يقول عمار الخطيب لـ "العربي الجديد". الخطيب، الذي يعمل في التكية منذ ما يزيد على 24 عاماً، يوضح أنه لم يشهد حضوراً للمواطنين إلى التكية مثل رمضان الحالي، حيث "إننا نطبخ يومياً ما لا يقل عن 450 كيلوغراماً من اللحم التي توزع على المواطنين مطبوخة حيث يحضر الآلاف للحصول على وجبة الإفطار".
ويضيف الخطيب "هناك تبرعات من جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر الإماراتي وغيرهما من المتبرعين، بالإضافة إلى عدد آخر من المتطوعين في التكية، وسنعمل على تغليف الوجبات في المستقبل، كي لا يحضر المواطنون الأواني معهم لأخذ الطعام".
اقرأ أيضا: "يلا نفطر سوا" تسعد المنكوبين في غزة
حملات مختلفة
في مدينة نابلس أطلقت مجموعة شبابية حملة "فطّر غيرك يزدد خيرك". الناشط في الحملة حسن قمحية يوضح لـ"العربي الجديد" أن الحملة تقوم على تقاسم إفطارك بينك وبين عائلة محتاجة حيث تقوم المجموعة بأخد وجبة الإفطار من العائلة المتبرعة وتوصلها للعائلة المحتاجة قبل الأذان".
مبادرة شبابية أخرى انطلقت في مدينة نابلس، مبدأها أن يفطر عدد من الشبان على تمر ولبن فقط، فيما يقومون بدفع ثمن وجبات إفطارهم لعائلات محتاجة.
وفي رام الله، الناشط الشبابي عبد الكريم العلمي، أحد المتطوعين في حملة "إفطار صائم" في خيمة الإفطار على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، يقول لـ"العربي الجديد" إن الحملة تهدف إلى جمع التبرعات وإرسالها إلى الأسر المستورة في رمضان، بعد جمعها في الخيمة".
يضيف العلمي: "نقوم بتوزيع نحو مئة وجبة إفطار يومياً على الصائمين، سواء لمن يحضر إلى الخيمة أو إلى العائلات المحتاجة والمسجلة لدينا والتي جمعنا أسماءها من خلال علاقاتنا مع الأصدقاء".
كذلك، أطلق شبان فلسطينيون مسيحيون حملة "جنين الخير" في بلدة الزبابدة بمحافظة جنين، التي تعتبر جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية الراعي الرسمي لها، بالإضافة إلى مؤسسات شريكة مثل دائرة الأوقاف في جنين والأمن الوطني، حسبما يقول عدي دعيبس منسق الحملة.
الصحافي فادي العاروري المسؤول عن مجموعة "لمّة صحافة" على فيسبوك وفيها نحو 800 صحافي، يقول إن المجموعة أطلقت حملة يقوم بها الصحافيون وتهدف إلى جمع ألف طرد غذائي للعائلات المحتاجة، مشيراً إلى أن حجم التبرع للحملة بلغ نحو 10 آلاف دولار خلال الأيام الثلاثة الأولى من رمضان. ويوضح أن آلية التبرّع تتمثل بوضع رابط إلكتروني للمتبرعين لتسجيل أرقامهم وروابطهم الإلكترونية، والمبلغ الذي يرغبون بالتبرع به، علماً أن قيمة الحد الأدنى للتبرع تبلغ 50 شيكلاً أو ما يعادل 13 دولاراً.
محافظ مدينة بيت لحم اللواء جبرين البكري يشرح لـ"العربي الجديد" أنه "قبل 10 أشهر قمنا بانشاء ما يسمى بـ"التكافل الاجتماعي"، والتي عملت بدورها على تأسيس جمعية "ستنا مريم العذراء"، ودورها يتمثل خلال شهر رمضان بطبخ ألف وجبة يومياً، بتكلفة 6 دولارات تقريباً للواحدة، توزّع على الفقراء والمحتاجين في محافظة بيت لحم بشراكة من المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص". ويوضح البكري أن "تكيّة" مريم العذراء توزّع الوجبات على البيوت بعد تغليفها.
ففي مدينة الخليل، المدينة التي لا يجوع فيها مواطن، يتكئ آلاف المواطنين على تكية سيدنا إبراهيم حيث يتم تقديم ثلاثة آلاف وجبة إفطار على الأقل يومياً، كما يقول عمار الخطيب لـ "العربي الجديد". الخطيب، الذي يعمل في التكية منذ ما يزيد على 24 عاماً، يوضح أنه لم يشهد حضوراً للمواطنين إلى التكية مثل رمضان الحالي، حيث "إننا نطبخ يومياً ما لا يقل عن 450 كيلوغراماً من اللحم التي توزع على المواطنين مطبوخة حيث يحضر الآلاف للحصول على وجبة الإفطار".
ويضيف الخطيب "هناك تبرعات من جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر الإماراتي وغيرهما من المتبرعين، بالإضافة إلى عدد آخر من المتطوعين في التكية، وسنعمل على تغليف الوجبات في المستقبل، كي لا يحضر المواطنون الأواني معهم لأخذ الطعام".
اقرأ أيضا: "يلا نفطر سوا" تسعد المنكوبين في غزة
حملات مختلفة
في مدينة نابلس أطلقت مجموعة شبابية حملة "فطّر غيرك يزدد خيرك". الناشط في الحملة حسن قمحية يوضح لـ"العربي الجديد" أن الحملة تقوم على تقاسم إفطارك بينك وبين عائلة محتاجة حيث تقوم المجموعة بأخد وجبة الإفطار من العائلة المتبرعة وتوصلها للعائلة المحتاجة قبل الأذان".
مبادرة شبابية أخرى انطلقت في مدينة نابلس، مبدأها أن يفطر عدد من الشبان على تمر ولبن فقط، فيما يقومون بدفع ثمن وجبات إفطارهم لعائلات محتاجة.
وفي رام الله، الناشط الشبابي عبد الكريم العلمي، أحد المتطوعين في حملة "إفطار صائم" في خيمة الإفطار على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، يقول لـ"العربي الجديد" إن الحملة تهدف إلى جمع التبرعات وإرسالها إلى الأسر المستورة في رمضان، بعد جمعها في الخيمة".
يضيف العلمي: "نقوم بتوزيع نحو مئة وجبة إفطار يومياً على الصائمين، سواء لمن يحضر إلى الخيمة أو إلى العائلات المحتاجة والمسجلة لدينا والتي جمعنا أسماءها من خلال علاقاتنا مع الأصدقاء".
كذلك، أطلق شبان فلسطينيون مسيحيون حملة "جنين الخير" في بلدة الزبابدة بمحافظة جنين، التي تعتبر جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية الراعي الرسمي لها، بالإضافة إلى مؤسسات شريكة مثل دائرة الأوقاف في جنين والأمن الوطني، حسبما يقول عدي دعيبس منسق الحملة.
الصحافي فادي العاروري المسؤول عن مجموعة "لمّة صحافة" على فيسبوك وفيها نحو 800 صحافي، يقول إن المجموعة أطلقت حملة يقوم بها الصحافيون وتهدف إلى جمع ألف طرد غذائي للعائلات المحتاجة، مشيراً إلى أن حجم التبرع للحملة بلغ نحو 10 آلاف دولار خلال الأيام الثلاثة الأولى من رمضان. ويوضح أن آلية التبرّع تتمثل بوضع رابط إلكتروني للمتبرعين لتسجيل أرقامهم وروابطهم الإلكترونية، والمبلغ الذي يرغبون بالتبرع به، علماً أن قيمة الحد الأدنى للتبرع تبلغ 50 شيكلاً أو ما يعادل 13 دولاراً.
محافظ مدينة بيت لحم اللواء جبرين البكري يشرح لـ"العربي الجديد" أنه "قبل 10 أشهر قمنا بانشاء ما يسمى بـ"التكافل الاجتماعي"، والتي عملت بدورها على تأسيس جمعية "ستنا مريم العذراء"، ودورها يتمثل خلال شهر رمضان بطبخ ألف وجبة يومياً، بتكلفة 6 دولارات تقريباً للواحدة، توزّع على الفقراء والمحتاجين في محافظة بيت لحم بشراكة من المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص". ويوضح البكري أن "تكيّة" مريم العذراء توزّع الوجبات على البيوت بعد تغليفها.