كشف مسؤول كردي لـ"العربي الجديد"، عن مغادرة أُسر غالبية المسؤولين في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محافظة نينوى بشمال العراق، من الأجانب والعراقيين، تحسباً لتعرّض مدينة الموصل، وهي مركز المحافظة لهجوم مباغت.
وقال المسؤول الإعلامي للحزب "الديمقراطي الكردستاني" بمحافظة نينوى، سعيد مموزيني، لـ "العربي الجديد": "مصادرنا رصدت عمليات مغادرة جماعية لأُسر المسؤولين في تنظيم "داعش"، في نينوى باتجاه الأراضي السورية، تحسباً لهجوم مباغت من قبل القوات العراقية والبشمركة بغطاء جوي".
وأضاف "غادرت اليوم السبت (أمس)، ثماني حافلات كبيرة مدينة الموصل، وكانت محمّلة بأُسر مسؤولي "داعش"، وجلّهم من أهالي بلدة تلعفر شمال غرب نينوى، متوجهة الى الأراضي السورية، لتجنب وقوعهم إما اهدافاً للقصف الجوي أو في أسر أية قوات تهاجم المدينة".
وأوضح مموزيني أن "من بين المغادرين الى سورية زوجات وأبناء مسؤولي "داعش" من أهالي تلعفر من التركمان والعرب، ممن كانوا يتولون مواقع قيادية في التظيم والمتورطون في الكثير من الجرائم ضدّ الأهالي في مناطق نينوى، لذا جرى إخراجهم من العراق خوفاً من انتقام الأهالي من أسرهم".
وأشار المسؤول نفسه إلى أنّ "قادة داعش من أهالي تلعفر عُرف عنهم التشدّد والقسوة والإجرام حتى مع المدنيين، وبشكل خاص ضدّ القوميات الكردية من الإيزديين، وضدّ المسيحيين أيضاَ".
وكانت عمليات قتل واسعة قد نُفذت ضدّ الإيزديين في قضاء سنجار ممن رفضوا اعتناق الاسلام بعد دخول "داعش" إلى المنطقة، فيما نزح الآلاف من الأهالي. وعمد مسلّحو "داعش" إلى أسر عدد من النساء بهدف اتخاذهن سبايا مع أطفالهن، أو كي يتم تدريبهن على السلاح والعمليات الانتحارية.
وعلى صعيد الاستعدادات الجارية للهجوم على مدينة الموصل، أكد مموزيني أنّ ثلاثة معسكرات افتتحت لاستقبال المتطوعين لقتال "داعش".
وأوضح أنه تم افتتاح "معسكر في بعشيقة، وثان في مخمور، وثالث في ربيعة، وكلها مناطق تحيط بالموصل، وقد استقبل معسكر واحد وهو معسكر بعشيقة نحو 4 آلاف متطوع".
ورغم الاستعدادات الجارية لطرد مسلّحي "داعش" من مدينة الموصل، من خلال السيطرة على مناطق محيطة بالمدينة وتدريب القوات وتجهيزها بالسلاح، فإن تحقيق ذلك الهدف يظل صعباً وبالغ التعقيد من دون تدخل لقوات التحالف الدولية على الأرض، خصوصاً القوات الأميركية، إضافة إلى الغطاء الجوي.
وقال المسؤول الإعلامي للحزب "الديمقراطي الكردستاني" بمحافظة نينوى، سعيد مموزيني، لـ "العربي الجديد": "مصادرنا رصدت عمليات مغادرة جماعية لأُسر المسؤولين في تنظيم "داعش"، في نينوى باتجاه الأراضي السورية، تحسباً لهجوم مباغت من قبل القوات العراقية والبشمركة بغطاء جوي".
وأضاف "غادرت اليوم السبت (أمس)، ثماني حافلات كبيرة مدينة الموصل، وكانت محمّلة بأُسر مسؤولي "داعش"، وجلّهم من أهالي بلدة تلعفر شمال غرب نينوى، متوجهة الى الأراضي السورية، لتجنب وقوعهم إما اهدافاً للقصف الجوي أو في أسر أية قوات تهاجم المدينة".
وأوضح مموزيني أن "من بين المغادرين الى سورية زوجات وأبناء مسؤولي "داعش" من أهالي تلعفر من التركمان والعرب، ممن كانوا يتولون مواقع قيادية في التظيم والمتورطون في الكثير من الجرائم ضدّ الأهالي في مناطق نينوى، لذا جرى إخراجهم من العراق خوفاً من انتقام الأهالي من أسرهم".
وأشار المسؤول نفسه إلى أنّ "قادة داعش من أهالي تلعفر عُرف عنهم التشدّد والقسوة والإجرام حتى مع المدنيين، وبشكل خاص ضدّ القوميات الكردية من الإيزديين، وضدّ المسيحيين أيضاَ".
وكانت عمليات قتل واسعة قد نُفذت ضدّ الإيزديين في قضاء سنجار ممن رفضوا اعتناق الاسلام بعد دخول "داعش" إلى المنطقة، فيما نزح الآلاف من الأهالي. وعمد مسلّحو "داعش" إلى أسر عدد من النساء بهدف اتخاذهن سبايا مع أطفالهن، أو كي يتم تدريبهن على السلاح والعمليات الانتحارية.
وعلى صعيد الاستعدادات الجارية للهجوم على مدينة الموصل، أكد مموزيني أنّ ثلاثة معسكرات افتتحت لاستقبال المتطوعين لقتال "داعش".
وأوضح أنه تم افتتاح "معسكر في بعشيقة، وثان في مخمور، وثالث في ربيعة، وكلها مناطق تحيط بالموصل، وقد استقبل معسكر واحد وهو معسكر بعشيقة نحو 4 آلاف متطوع".
ورغم الاستعدادات الجارية لطرد مسلّحي "داعش" من مدينة الموصل، من خلال السيطرة على مناطق محيطة بالمدينة وتدريب القوات وتجهيزها بالسلاح، فإن تحقيق ذلك الهدف يظل صعباً وبالغ التعقيد من دون تدخل لقوات التحالف الدولية على الأرض، خصوصاً القوات الأميركية، إضافة إلى الغطاء الجوي.