استهدفت عملية انتحارية تبعها إطلاق نار مكثف الجامعة الأميركية الواقعة في قلب العاصمة الأفغانية كابول. وبينما لم يتحدث أي مسؤول عن الهجوم حتى الساعة، قال أحد الطلاب المحاصرين داخل الجامعة إن الهجوم الانتحاري قتل على الأقل سبعة طلاب.
وقال مصدر بالداخلية الأفغانية، فضّل عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، إن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 25 طالبا من طلاب الجامعة الأميركية، وأن قوات الأمن حاصرت المنطقة، فيما لا يزال دوي إطلاق النار يسمع بداخل المقر الجامعي. وتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى نقل 14 جريحا إلى المستشفيات.
وقال شهود عيان وسكان المنطقة إن عددا من المدرسين والطلاب بقوا رهائن داخل مقر الجامعة.
وفي وقت سابق، قال أحد الطلاب لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف: "نحن عالقون داخل الصف مع طلاب آخرين. لقد سمعت دوي الانفجارات وإطلاق النار من مكان قريب".
وكتب العديد من الطلاب تغريدات على "تويتر" تتضمن طلبات مساعدة، بينهم الصحافي المصور لدى وكالة "أسوشييتد برس"، مسعود حسيني، الحائز جائزة بوليتزر.
ولم تتبن أي مجموعة مسلحة حتى الآن المسؤولية عن الهجوم الذي يأتي مع تكثيف حركة طالبان عملياتها ضمن موسم المعارك في الصيف ضد حكومة كابول.
ويأتي الهجوم بعدما خُطف أستاذان في الجامعة - أميركي وأسترالي - في وسط كابول في وقت سابق هذا الشهر، في أحدث سلسلة عمليات خطف أجانب في أفغانستان.