وسط كلّ التضييق على الإعلاميين في مصر، والارتهان السياسي للنظام - مهما كان رأيه، لا نزال نرى فسحة اختلاف. هذه الفسحة، تنطلق من مقالات كُتّاب الرأي، الذين لا يزالون يجدون منابر تنشر كلامهم، رغم كلّ التضييق أيضاً.
لا تنشر جميع المنصّات الإعلاميّة المصريّة "الرأي الآخر" بالطبع. فتبرز على هذا الصعيد المواقع المستقلّة كـ"قُلْ"، و"مدى مصر"، و"بوابة يناير". لكنّ بعض الصحف، ترفع السقف على مواقعها الإلكترونيّة فيما تُخفضه تماماً على صفحاتها الورقيّة، في تناقض واضح.
من هذه الصحف، صحيفة "المصري اليوم". والأخيرة، تنشر مقالات تسخر من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وتنتقده بشدّة، في مقابل نشرها مقالات تُمجّد السيسي إلى حدّ كبير.
لا تنشر جميع المنصّات الإعلاميّة المصريّة "الرأي الآخر" بالطبع. فتبرز على هذا الصعيد المواقع المستقلّة كـ"قُلْ"، و"مدى مصر"، و"بوابة يناير". لكنّ بعض الصحف، ترفع السقف على مواقعها الإلكترونيّة فيما تُخفضه تماماً على صفحاتها الورقيّة، في تناقض واضح.
من هذه الصحف، صحيفة "المصري اليوم". والأخيرة، تنشر مقالات تسخر من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وتنتقده بشدّة، في مقابل نشرها مقالات تُمجّد السيسي إلى حدّ كبير.
ومن كُتّاب الرأي الذين اشتهروا في مصر: أحمد سمير (المصري اليوم)، محمد أبو الغيط (الشروق) (وقد حاز الأخير جائزة الصحافي سمير قصير)، وأحمد ناجي (المصري اليوم)، وتامر أبو عرب (المصري اليوم) وأحمد الدريني (المصري اليوم)، بالإضافة إلى الكاتبين، بلال فضل وعمرو عزت.
يرى الصحافي المصري، أحمد سمير، أنّ "خللاً أصاب المنظومة الأمنيّة التي تسيطر على وسائل الإعلام بعد ثورة 25 يناير، مما أدى إلى تمرير موادّ خارج السياق الذي تسير عليه بعض الصحف". ويضيف في حديث لـ"العربي الجديد": "الدولة الأمنية بحاجة إلى فترة لتُعيد السيطرة على الإعلام، وهذا الأمر حصل مع الفضائيات أيضاً".
لكن، هل هناك ضغوط تُمارس على كُتّاب الرأي؟ يؤكّد سمير أنّ "هناك ضغوطاً موجودة بشكل عام". ويقول: "الضغوط الأكبر يتعرّض لها الموظفون في وسائل الإعلام بشكل أساسي لكثرة المرجعيّات قبل النشر، لكنّ لكُتّاب الرأي وضعاً مختلفاً إذ إنّ التعامل مع المسؤولين عن المواقع الإلكترونيّة سهل".
لا يعتبر سمير الخطر الأمني هاجساً لديه. ويقول: "الشعور الأكثر قرباً هو الإحباط، وهذا لا يعني أنّي أحس بالأمان".
ويشير سمير إلى أنّ "الإحباط هو نتيجة تقديم الرأي الذي يُخالف الأكثريّة، ما يؤدي إلى توقف مجموعات عن الكتابة، بقرار شخصي، أو بضغوطات من الوسيلة".
يعتبر سمير أنّ "الإغلاق بقرار إداري هو رسالة من السلطة بأنّها تستطيع فعل ما تريد". فالأخير يرى أنّ "السلطة الحاليّة في مصر لا تريد تكرار ما حدث مع "الإخوان المسلمين"، إذ إنّ الأغلبيّة تعتقد أنّ الإعلام هو من أطاح الرئيس المعزول، محمد مرسي، علماً أنّ هذا الكلام ليس سليماً".
ويقول: "السلطة لا تريد سخرية الإعلامي، باسم يوسف، ولا مقالات الكاتب بلال فضل".
يرى الصحافي المصري، أحمد سمير، أنّ "خللاً أصاب المنظومة الأمنيّة التي تسيطر على وسائل الإعلام بعد ثورة 25 يناير، مما أدى إلى تمرير موادّ خارج السياق الذي تسير عليه بعض الصحف". ويضيف في حديث لـ"العربي الجديد": "الدولة الأمنية بحاجة إلى فترة لتُعيد السيطرة على الإعلام، وهذا الأمر حصل مع الفضائيات أيضاً".
لكن، هل هناك ضغوط تُمارس على كُتّاب الرأي؟ يؤكّد سمير أنّ "هناك ضغوطاً موجودة بشكل عام". ويقول: "الضغوط الأكبر يتعرّض لها الموظفون في وسائل الإعلام بشكل أساسي لكثرة المرجعيّات قبل النشر، لكنّ لكُتّاب الرأي وضعاً مختلفاً إذ إنّ التعامل مع المسؤولين عن المواقع الإلكترونيّة سهل".
لا يعتبر سمير الخطر الأمني هاجساً لديه. ويقول: "الشعور الأكثر قرباً هو الإحباط، وهذا لا يعني أنّي أحس بالأمان".
ويشير سمير إلى أنّ "الإحباط هو نتيجة تقديم الرأي الذي يُخالف الأكثريّة، ما يؤدي إلى توقف مجموعات عن الكتابة، بقرار شخصي، أو بضغوطات من الوسيلة".
يعتبر سمير أنّ "الإغلاق بقرار إداري هو رسالة من السلطة بأنّها تستطيع فعل ما تريد". فالأخير يرى أنّ "السلطة الحاليّة في مصر لا تريد تكرار ما حدث مع "الإخوان المسلمين"، إذ إنّ الأغلبيّة تعتقد أنّ الإعلام هو من أطاح الرئيس المعزول، محمد مرسي، علماً أنّ هذا الكلام ليس سليماً".
ويقول: "السلطة لا تريد سخرية الإعلامي، باسم يوسف، ولا مقالات الكاتب بلال فضل".