كرنفال رمضاني فني وثقافي في شارع المعز
أعلنت الإدارة العامة للقاهرة التاريخية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، عن بدء الاحتفالات الرمضانية السنوية في شارع المعز لدين الله في القاهرة الفاطمية، في الفترة من 6 إلى 20 رمضان (من 23 مايو/ أيار حتى 3 يونيو/ حزيران). إذ يستضيف الشارع التاريخي مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية في عدد من المواقع الأثرية، مثل السور الشمالي بجوار باب النصر، ووكالة بازرعة بالجمالية ومسرح الشاعر وغيرها.
يبدأ برنامج الاحتفالات يومياً من الساعة الثامنة والنصف وحتى الحادية عشرة والنصف، ووفقاً لـ محمد عبدالعزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، فإن برنامج شارع المعز الرمضاني يضم مجموعة من الحفلات الفنية والثقافية، والندوات الأدبية والشعرية. وتشهد ساحة السور الشمالي حفلات لفرق الفنون الشعبية لمختلف المحافظات، مثل فرقة الأنفوشي، سوهاج، الإسماعيلية، بورسعيد، التذوق الفني، العريش، قنا، ملوى، أسيوط، إضافة إلى فرقة قصور الثقافة لأغاني الشباب، وفرقة الموسيقى العربية.
كما يتضمن البرنامج معرضاً للحرف التراثية المختلفة في مقعد الأمير ماماي، يضم المعرض منتجات لبعض صناعات الحرف التراثية التقليدية، لأكثر من 20 حرفياً متخصصاً من الدرب الأحمر والجمالية، مثل صناعة النحاس، وشغل الخيامية، والزجاج، والخزف، والكليم، وغيرها من الحرف الأخرى.
كما يقدم مسرح الطفل ثلاث فقرات يومياً، الأولى عروض لأفلام تسجيلية، والثانية عروض مسرح العرائس، والثالثة عروض مسرحية بالعرائس. وأيضاً يقدم مسرح بيت الشاعر الكثير من الفقرات الفنية لفرق كورال الأطفال والموسيقى العربية، الآلات الشعبية، وعروض الأراجوز المصري والعرائس. أما وكالة بازرعة؛ فتستضيف عدداً من حفلات التوقيع للكتب، إضافة إلى مجموعة من الليالى الشعرية يشارك فيها عدد كبير من شعراء الأقاليم الثقافية.
أما عن متحف النسيج في شارع المعز، فقد قرر المجلس الأعلى للآثار مد ساعات العمل بمتحف النسيج لفترة مسائية تبدأ من الساعة الثامنة والنصف مساء وحتى منتصف الليل يومياً، إضافة إلى الفترة الصباحية المقررة من التاسعة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً.
يُشار إلى أن المنطقة بأكملها، وليس فقط شارع المعز لدين الله، بل كل الشوارع المحيطة فيه، والتي تقع في قلب القاهرة، تبقى طوال شهر رمضان مفتوحةً للاحتفال بقدوم الشهر المبارك؛ إذ تبدأ الفعاليات، هناك، من وقت الإفطار، وتبقى مستمرّةً حتى السحور، لتنتهي بعد صلاة الفجر.
لعلّ مدناً عربيةً كثيرةً تفتقد إلى هذه الأجواء، منها لظروفها السياسية، وأخرى لأنها أصلاً لم تعتد هذه الاحتفالات الرمضانية. هنا، لا بد من الإشارة إلى أنّ ارتباط رمضان بالغناء، والفنون، هو ارتباط لافت، قلّما نجده في البلدان العربية، إذا ما استثنينا بعض مدن المغرب العربي مثلاً.
عموماً، يضم الشارع عدداً من الآثار التي يرجع بعضها إلى العصر الفاطمي، ومنها ما يرجع إلى العصر الأيوبى والعصر المملوكي، علاوة على ذلك، يضم الشارع أيضاً آثاراً من العصر الشركسي والعصر العثماني، ثم عصر محمد علي، ومنها باب الفتوح، وضريح سيدي الذوق، ومسجد الحاكم بأمر الله، وزاوية أبو الخير الكليباتى، ومسجد وسبيل وكُتاب سليمان أغا السلحدار، إضافة إلى منزل مصطفى جعفر السلحدار، وجامع الأقمر، وكُتاب عبدالرحمن كنخدا، وقصر الأمير بشتاك، وحمام إينال، والمدرسة الكاملية، وسبيل محمد علي، ومسجد ومدرسة الظاهر برقوق، ومجموعة السلطان محمد بن قلاوون، مدرسة وقبة نجم الدين أيوب، وسبيل خسرو باشا، وسبيل وكُتاب الشيخ المطهر، ومسجد ومدرسة الأشرف برسباي، ومجموعة السلطان الغوري، وجامع المؤيد، ووكالة وسبيل نفيسة البيضاء، وباب زويلة. كلّ هذه المعالم، وغيرها أيضاً من المعالم المُحيطة، تظل طوال الشهر تستقبل الزوار، وتشهد الكثير من الفعاليات الدينية والفنية والسياحية كذلك.
كما يتضمن البرنامج معرضاً للحرف التراثية المختلفة في مقعد الأمير ماماي، يضم المعرض منتجات لبعض صناعات الحرف التراثية التقليدية، لأكثر من 20 حرفياً متخصصاً من الدرب الأحمر والجمالية، مثل صناعة النحاس، وشغل الخيامية، والزجاج، والخزف، والكليم، وغيرها من الحرف الأخرى.
كما يقدم مسرح الطفل ثلاث فقرات يومياً، الأولى عروض لأفلام تسجيلية، والثانية عروض مسرح العرائس، والثالثة عروض مسرحية بالعرائس. وأيضاً يقدم مسرح بيت الشاعر الكثير من الفقرات الفنية لفرق كورال الأطفال والموسيقى العربية، الآلات الشعبية، وعروض الأراجوز المصري والعرائس. أما وكالة بازرعة؛ فتستضيف عدداً من حفلات التوقيع للكتب، إضافة إلى مجموعة من الليالى الشعرية يشارك فيها عدد كبير من شعراء الأقاليم الثقافية.
أما عن متحف النسيج في شارع المعز، فقد قرر المجلس الأعلى للآثار مد ساعات العمل بمتحف النسيج لفترة مسائية تبدأ من الساعة الثامنة والنصف مساء وحتى منتصف الليل يومياً، إضافة إلى الفترة الصباحية المقررة من التاسعة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً.
يُشار إلى أن المنطقة بأكملها، وليس فقط شارع المعز لدين الله، بل كل الشوارع المحيطة فيه، والتي تقع في قلب القاهرة، تبقى طوال شهر رمضان مفتوحةً للاحتفال بقدوم الشهر المبارك؛ إذ تبدأ الفعاليات، هناك، من وقت الإفطار، وتبقى مستمرّةً حتى السحور، لتنتهي بعد صلاة الفجر.
لعلّ مدناً عربيةً كثيرةً تفتقد إلى هذه الأجواء، منها لظروفها السياسية، وأخرى لأنها أصلاً لم تعتد هذه الاحتفالات الرمضانية. هنا، لا بد من الإشارة إلى أنّ ارتباط رمضان بالغناء، والفنون، هو ارتباط لافت، قلّما نجده في البلدان العربية، إذا ما استثنينا بعض مدن المغرب العربي مثلاً.
عموماً، يضم الشارع عدداً من الآثار التي يرجع بعضها إلى العصر الفاطمي، ومنها ما يرجع إلى العصر الأيوبى والعصر المملوكي، علاوة على ذلك، يضم الشارع أيضاً آثاراً من العصر الشركسي والعصر العثماني، ثم عصر محمد علي، ومنها باب الفتوح، وضريح سيدي الذوق، ومسجد الحاكم بأمر الله، وزاوية أبو الخير الكليباتى، ومسجد وسبيل وكُتاب سليمان أغا السلحدار، إضافة إلى منزل مصطفى جعفر السلحدار، وجامع الأقمر، وكُتاب عبدالرحمن كنخدا، وقصر الأمير بشتاك، وحمام إينال، والمدرسة الكاملية، وسبيل محمد علي، ومسجد ومدرسة الظاهر برقوق، ومجموعة السلطان محمد بن قلاوون، مدرسة وقبة نجم الدين أيوب، وسبيل خسرو باشا، وسبيل وكُتاب الشيخ المطهر، ومسجد ومدرسة الأشرف برسباي، ومجموعة السلطان الغوري، وجامع المؤيد، ووكالة وسبيل نفيسة البيضاء، وباب زويلة. كلّ هذه المعالم، وغيرها أيضاً من المعالم المُحيطة، تظل طوال الشهر تستقبل الزوار، وتشهد الكثير من الفعاليات الدينية والفنية والسياحية كذلك.
المساهمون
المزيد في منوعات