أعلنت شركات صينية عن توافر وظائف للأشخاص العاطلين مؤقتاً من العمل بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، لتوصيل السلع والطلبات للمنازل، وذلك في إطار مواجهة عزوف المواطنين عن النزول من بيوتهم للتسوق.
وتنتشر هذه الممارسات خصوصاً في قطاع البيع بالتجزئة، مع بحث العديد من المتاجر عن موظفين بدوام جزئي لتسليم السلع للمستهلكين الذين يفضلون حالياً البقاء في البيت والتسوق عبر الإنترنت بسبب الوباء.
وعرض تشارك الوظائف كل من فروع البيع بالتجزئة للأغذية الطازجة التابعة لعملاقي التجارة الإلكترونية "علي بابا" و"جيه دي.كوم"، وكذلك عملاق تجارة التجزئة العالمي "وول مارت".
كذلك تقدم الذراع اللوجستية لشركة "سونينغ" وظائف الفرز والتعبئة والتوصيل لمن هم بحاجة إلى هذه الوظائف.
وامتدت هذه الممارسات إلى قطاع الصناعة التحويلية، حيث أعلنت شركة "لينوفو" لتكنولوجيا المعلومات يوم السبت اعتزامها توفير وظائف مؤقتة تشمل تجميع أجهزة الحاسب الآلي والهواتف الخليوية في بعض المدن.
اقــرأ أيضاً
وفي سياق مواجهة التداعيات الاقتصادية لانتشار الفيروس، وافق بنك التنمية الزراعية الصيني، البنك السياسي الريفي الوحيد في البلاد، على قروض طوارئ بقيمة 10.07 مليارات يوان (نحو 1.44 مليار دولار).
وقال البنك في بيان له، وفقاً لوكالة "شينخوا" اليوم الأحد، إن الخطوة تهدف إلى تمويل الشركات العاملة في مجال الصناعات التحويلية ومشتريات إمدادات الوقاية والسيطرة على تفشي كورونا الجديد، إلى جانب مواد مكافحة الوباء، بما فيها الحبوب والقطن والزيت وغيرها.
ووافقت فروع البنك الـ28 حتى مساء الجمعة الماضية، على قروض طوارئ لمكافحة الوباء لـ190 شركة، بقيمة 5.59 مليارات يوان، حيث تدعم القروض المذكورة بشكل كامل الشركات في شراء الأقنعة ومعدات الوقاية، إلى جانب ضمان إمدادات الأقنعة.