ماثيو بيري يعترف بضرب جاستن ترودو في المدرسة الابتدائية

اعترف نجم مسلسل "فريندز"، ماثيو بيري، بمواجهة "لا يفتخر بها" مع رئيس الوزراء الكندي الحالي، جاستن ترودو، في فترة الطفولة، خلال حلوله ضيفاً على برنامج المقدم الساخر، جيمي كيميل، مساء أمس الأربعاء.

وقال بيري "أنا لا أفتخر بالأمر. إنه أمر فظيع"، وأضاف "كنت طفلاً غبياً". وأوضح أن صديقه الذي شاركه في ضرب ترودو ذكّره بالحادثة منذ فترة قريبة.

وأشار إلى أنه ورفيقه كانا في الصف الخامس الابتدائي حينها، ويكبران ترودو بسنوات عدة. وقال "ضربناه معاً. أعتقد أنه كان متفوقاً في الرياضة، على عكسنا، فضربناه بدافع الغيرة".

وسأل كيميل إن كان منصب والد ترودو السبب في ضربهما إياه، علماً أنه كان رئيس الوزراء الكندي حينها. لكن بيري أكدّ أن ذلك لم يكن السبب، وأضاف ممازحاً "كان الطفل الوحيد الذي نقدر على ضربه في المدرسة".

وانطلاقاً من الحادثة تطرق كيميل إلى الفرق في الأجهزة الأمنية بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وسأل "أليس لديهم جهاز مخابرات سري لحماية أولاد رؤساء الوزراء هناك؟"، فنفى بيري، ليعلق كيميل "تخيل حصول هذا الأمر مع بارون ترامب مثلاً (ابن الرئيس الأميركي دونالد ترامب)".

يذكر أن بيري ولد في الولايات المتحدة الأميركية، وانتقل مع والدته إلى العاصمة الكندية أوتاوا، في طفولته. عملت والدة بيري لصالح الحزب الليبرالي، وأصبحت السكرتيرة الصحافية لبيير ترودو، حين كان رئيساً للوزراء.

وارتاد بيري وترودو مدرسة "روككليف بارك" الابتدائية، وهي مدرسة رسمية في أحد أغنى أحياء أوتاوا، ويرتادها أولاد السفراء والسياسيين.

(العربي الجديد)