مارين لوبان ترفض ارتداء الحجاب... واللبنانيون منقسمون
غادرت لوبان ورفضت ارتداء الغطاء (راتب الصفدي/الأناضول)
أثار هذا الموضوع الجدل، فانقسمت آراء اللبنانيين على مواقع التواصل بين مَن اعتبر الأمر يعود لحريّة المعتقد، وبين مَن رأى أنّ لوبان لم تحترم معتقدات الغير.
لكنّ غالبية اللبنانيين ركّزوا على مواقف لوبان السياسيّة - العنصريّة، فأشاروا إلى أنّ المفتي دريان "لم يكترث لمواقف لوبان العنصرية إنما أزعجه شعرها المكشوف".
وقال أحد المغردين "المفتي دريان لم يرفض استقبال ماري لوبان لأنها مؤيدة لبشار الاسد
بل رفض استقبالها لأنها لم تضع الحجاب عند زيارته #في_فرق". وكتبت وجد بوعبدالله "الحجاب يمنع زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين #لوبان من لقاء مفتي لبنان. لم يزعجه تطرفها وأزعجه شعرها المكشوف".
واعتبرت ياسمين "مش عم افهم كيف المفتي أصلًا كان بدّو يقابل مارين لوبين، المخلوقة من أكبر كارهي المسلمين والعرب".
في المقابل، اعتبر مغرّدون أنّ موقف لوبان مهين، فقال كمال شكري "رفض #مارين_لوبن تغطية شعرها للقاء المفتي هو التطرف، أما احترام الأصول والتقاليد فهو الاعتدال". وكتب عبدالعزيز "اليس ما فعلته المرشحة الفرنسية اليمينية المتطرفة لوبين
وجها آخر للإرهاب الفكري الرافض للغير".
وفي إطار مواقفها من سورية وبشار الأسد، كتب كمال ريشا "يللي اعترض ومعترض على زيارة مارين لوبين وما اعترض على زيارة المفتي حسون عنده مشكلة". وسأل علي حمزة "بماذا تختلف زيارة #لوبان بالمضمون عن زيارة مفتي البراميل #حسون إلى#لبنان؟".
من جهتها، كتبت نوار يزبك "زيارة لوبين إلى #لبنان سقوط لكل السياسيين اللبنانيين".
وفور وصول لوبان والوفد المرافق معها إلى باب دار الإفتاء، استقبلهم مسؤول الإعلام، خلدون قواص، حاملاً غطاء الرأس. وتولى مُترجم نقل كلام المسؤول الإعلامي عن ضرورة ارتداء الغطاء قبل مقابلة المفتي، وهو تقليد يتبعه كافة زوار علماء الدين المسلمين في لبنان، إلا أنها رفضت الدخول وغادرت. وأوضح المكتب الإعلامي في دار الفتوى أن رئيسة حزب الجبهة الوطنية رفضت وضع غطاء الرأس، كما هو متعارف عليه عند زيارة مفتي الجمهورية، وأنّه كان قد أبلغ المرشحة عبر أحد مساعديها، بضرورة وضع غطاء الرأس، وفقاً للبروتوكول المعتمد.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
