أعلنت جمعية المصارف اللبنانية مواصلة إقفال البنوك، اليوم السبت، لليوم الثامن على التوالي "بانتظار استتباب الأوضاع العامة في البلاد".
وتغلق المصارف اللبنانية أبوابها منذ الجمعة الماضي على وقع احتجاجات عارمة تشهدها البلاد، بدأت كردّ فعل على قرار الحكومة زيادة الضرائب في إطار إعداد موازنة العام القادم، ولا سيما فرض رسم على تطبيق واتساب، ما اعتبره المحتجون "القشة التي قصمت ظهر البعير".
ومنذ يوم الجمعة الماضي أقفلت معظم المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، على رأسها المصارف، في ظل إضراب عام يفرضه المتظاهرون عبر قطع الطرقات الرئيسية، ولا سيّما الطريق السريع الساحلي الذي يربط المدن الرئيسية ببعضها.
ولجأت بعض البنوك اللبنانية إلى خفض سقف قيمة السحوبات النقدية اليومية من صرّافاتها الآلية ATMs، مع إعلان "جمعية مصارف لبنان" استمرار إغلاق أبواب القطاع لليوم الثامن على التوالي.
اقــرأ أيضاً
تأتي الخطوة قبل أيام من نهاية الشهر التي تشهد إقبالاً كثيفاً على سحب الرواتب عبر الصرّافات الآلية، ووفقاً لقرار بعض المصارف، لن يكون بمقدور العملاء أن يسحبوا في اليوم الواحد أكثر من 663.3 دولاراً أميركياً (مليون ليرة)، باعتبار أن سعر صرف الدولار الرسمي يعادل 1507.5 سعراً وسطاً، بسقف أعلى في الأسبوع يعادل 3316.75 دولاراً (5 ملايين ليرة).
وأشار مصدر مصرفي في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد" إلى أن لا مخاوف فعلية على رواتب المواطنين الذين يمتلكون حسابات في المصارف. أما في ما يتعلق بالعمليات المالية الأخرى، فالأمر يخضع للمرحلة التي يمرّ بها لبنان.
وأشار مصدر مصرفي في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد" إلى أن لا مخاوف فعلية على رواتب المواطنين الذين يمتلكون حسابات في المصارف. أما في ما يتعلق بالعمليات المالية الأخرى، فالأمر يخضع للمرحلة التي يمرّ بها لبنان.