دعا مصريون في الخارج إلى مقاطعة منتجات الشركات التي ترتبط برجال أعمال داعمين للانقلاب العسكري في مصر.
وقالت "لجنة محبي مصر في الخارج"، التي يترأسها ياسر السري، مدير "المرصد الإسلامي" في لندن وهو هيئة حقوقية، إنه لا بد من "تفعيل آلية الحصار الاقتصادي ضد داعمي الانقلاب".
وأضافت اللجنة، في بيان حصل مراسل "العربي الجديد" في القاهرة على نسخة منه، إن الحصار الاقتصادي يتحقق بمقاطعة منتجات رجال الأعمال الداعمين للانقلاب كافة. هذه الطريقة يمكن أن تسهم في إسقاط الانقلاب".
وقال البيان إن المقاطعة والحصار الاقتصادي أحد أساليب المقاومة المثمرة.
وأشارت اللجنة إلى ضرورة إعداد قوائم وبوسترات تحوي بعض المنتجات والمؤسسات ورجال الأعمال الداعمين للانقلاب.
كان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد دعوا إلى مقاطعة منتجات الشركات التي أيدت إطاحة الجيش الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013، فيما لا توجد تقديرات حول تأثير هذه الدعوات على نشاط الشركات.
وقال معتز السعيد، أحد النشطاء المصريين:" لا يمكن لحملات المقاطعة أن تؤتي ثمارها من دون عمل منظم".
وأضاف أنه لا بد من إعداد قوائم محددة بالشركات التي ترتبط برجال أعمال دعموا الانقلاب وأنشطة هذه الشركات ومنتجاتها وكيفية مقاطعتها وما هو البديل لمنتجاتها، وأن تكون الحملات مقنعة للمصريين وقائمة على معلومات حقيقية حتى تكون فاعلة.
وأشار إلى أنه سبق أن تضررت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول، "موبينيل"، من حملة مقاطعة في عامي 2007 و2011، عندما كان نجيب ساويرس مساهما رئيسيا فيها، وقال وكتب تعليقات مسيئة للإسلام في تصريحات صحافية وكذلك عبر حسابه على مواقع التواصل.