تظاهر طلاب عدد من الجامعات المصرية اليوم، احتجاجا على تواصل القمع الأمني ضد طلاب مصر، ورفضا لما أسموه "عمل النظام القائم لصالح الكيان الصهيوني".
ونظم طلاب جامعة القاهرة مسيرة انطلقت من أمام المكتبة المركزية، رافعين لافتة تحمل نجمة الكيان الصهيوني، وبجوارها عبارة "لن تحكمنا".
وأشعل الطلاب المتظاهرون في ساحة كلية التجارة بجامعة القاهرة، الشماريخ، أثناء انطلاقهم في المسيرة التي طافت الحرم الجامعي، وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المحبوسين.
وردد المشاركون الهتافات والشعارات المناهضة لحكم العسكر، والمنددة بكبت الحريات وقمع الطلاب واستمرار الفصل التعسفي.
كما ندد طلاب جامعة بني سويف في مسيرة انطلقت من أمام كلية التجارة، بفصل الطلاب وانتهاكات العسكر وجرائمهم بحق طلاب وطالبات الجامعات المصرية، في إطار فعاليات أسبوع "الشهيد عمرو كفافي"، وهو الطالب بالصف الثاني الإعدادي من محافظة بني سويف، الذي قتل برصاص قوات الأمن أثناء مشاركته في مظاهرة رافضة للانقلاب العسكري في مارس/آذار 2014.
وردد الطلاب عددا من الهتافات، منها: "القصاص القصاص قتلوا عمرو بالرصاص– والحرية لكل سجين هات إخواتنا من الزنازين– والداخلية بلطجية- ويسقط يسقط حكم العسكر– وسامع أم شهيد بتنادي.. كلاب العسكر قتلوا ولادي– وياللي واقف بتحيينا أنت مكانك هنا وسطينا".
كما نظمت طالبات جامعة الأزهر بالزقازيق مسيرة حاشدة جابت أرجاء الجامعة، تطالب بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق الحاجة سامية شنن.
وواصل طلاب كلية الهندسة بجامعة الفيوم، جنوب مصر، إضرابهم عن دخول المحاضرات لليوم الخامس على التوالي، احتجاجا على اقتحام قوات الأمن الجامعة واعتقال الطلاب والأساتذة من داخل قاعات الدراسة عشوائيا.
إضراب الألمانية مستمر
ومن جهتهم، يستمر طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة في الإضراب عن دخول الامتحانات لليوم الثاني على التوالي، في ظل ما أسموه بإصرار إدارة الجامعة على تجاهل مطالبهم، ورفضها مقابلة أولياء أمور الطلاب الذين تجمعوا لمناقشة الإدارة في المشكلات التي يعرضها أبناؤهم.
وكان طلاب الجامعة أعلنوا الاعتصام داخل ساحة الكلية منذ منتصف الأسبوع الماضي، عقب وفاة الطالبة يارا طارق التي دهستها حافلة تابعة للجامعة.
ويطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين سياسيا أو بالمسؤولية المباشرة من إدارة الجامعة على الواقعة، وتغيير جميع السياسات الأمنية للجامعة لتحافظ على أمن وسلامة الطلاب، وتغيير نظام ساحة انتظار الأوتوبيسات كليا، وتجهيز نظام طوارئ آدمي بالجامعة، وتطوير نظام الرعاية الصحية للطلاب ليتناسب مع مصاريف الجامعة، وأخيرا تغيير سياسة الجامعة في التعامل مع الطلاب، وتفعيل دور اتحاد الطلبة عن طريق وجوده كممثل حقيقي للطلاب في جميع القرارات التي تخص الطلبة في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاً:
"الحاجة سامية".. ثاني معارض على لائحة الإعدام بمصر
مصر.. ميدان التحرير في الجامعة الألمانية
الشرطة المصرية تعتدي بالضرب على طلاب معتقلين بالزقازيق