وقالت الصحافة المغربية إن نجية نظير وقّعت مع وزارة التعليم المغربية، والمسؤولين في إقليم سطات (وسط المغرب) اتفاقيتين لدعم التعليم في المنطقة.
وتتعلق الاتفاقية الأولى ببناء مدرسة ثانوية ودار لإيواء الطلاب، أما الاتفاقية الثانية فتتعلق بترميم مدرسة في قرية ابن أحمد.
Facebook Post |
وعلّقت نظير على خطوتها في تصريحات للصحافة المحلية، بأن ما دفع لذلك هو حقيقة أن المنطقة تفتقر لمؤسسة مماثلة، وهو ما يؤدي إلى انقطاع الطلاب عن الدراسة.
ودعت السيدة نظراءها ممن يملكون المال والإمكانيات، إلى السير على خطاها وإنشاء مشاريع مماثلة، وخصوصاً في المناطق القروية.
Facebook Post |
وتلقت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بسعادة كبيرة ظهرت في تعليقات المغاربة، الذين أشادوا بخطوة السيدة ودعوا الأغنياء الآخرين إلى اتخاذها قدوة.
ودوّنت إكرام بختالي: "هذه السيدة تبرعت بأزيد من مليار سنتيم لبناء مؤسسة تعليمية نواحي سطات، المغاربة الذين نريد، #شكرا_نجية_نظير".
وكتب الصحافي جواد الطاهري: "مبادرة السيدة نجية تعلمنا أن المرأة المغربية أصيلة جداً، ودائماً تبحث عن عمق الأشياء، بناء المدارس والاعتناء بتلاميذنا (مجتمع المغرب) كما وصفتهم، هو أساس النهضة المستقبلية لهذا البلد الغارق في التفاهات "الذكورية"".
وعلّق محمد باباحيدة: "المجتمعات القوية لا تكون إلا بامرأة قوية، وسيظل التخلف قدر المجتمع الذي لا يزال يعتبر الذكر هو المركز والمرأة على الهامش!".
وحذّر الصحافي محمد الراجي من إساءة استخدام أموال التبرّع: "ما يهمّ في المليار الذي تبرعت به هذه السيدة لبناء مؤسسات تعليمية هو أن تتم حمايته من أيدي النهب والاختلاس".