انطلق في العاصمة الأردنية عمان، أمس الأربعاء، منتدى أعمال أردني-تركي، بمشاركة عدد من رجال الأعمال في كلا البلدين.
ورعى المنتدى، سفير أنقرة في المملكة مراد قرة غوز، بحضور أعضاء السفارة وممثلي المؤسسات التركية العاملة في الأردن.
وعلى هامش المنتدى الذي استمر ليوم واحد، اعتبر السفير غوز في تصريحات لـ"الأناضول" أن "هذا المنتدى مهم جداً لتعزيز العلاقات بين البلدين في المجالين الاقتصادي والصناعي والسياحة والاستثمار".
وشدد على أهمية استغلال إعفاء التأشيرة بين البلدين واتفاقية التجارة الحرة التي جرى توقيعها عام 2011، مع وجود رحلات منتظمة على خطّي عمان أنقرة وعمان إسطنبول.
ولفت إلى أن الأردن وتركيا يمران بظروف متشابهة، خاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية، وما ترتب عليها من نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إليهما.
من جهته، أكد رئيس المنتدى، سمير خوري، أن تأسيس المنتدى جاء بمبادرة من رجال أعمال أردنيين وشركات تركية عاملة في الأردن، وبدعم من السفارة التركية في عمان، من أجل تقوية أواصر العلاقة بين البلدين في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار والسياحة.
وأوضح في تصريح لـ"الأناضول" أن المنتدى تم تأسيسه بمجموعة من الشركات الأردنية والتركية في شهر أغسطس / آب الماضي، والآن يضم عدداً كبيراً من الشركات التركية المستثمرة في الأردن والشركات الأردنية التي تستورد من تركيا ولها علاقة بتركيا.
إلى ذلك، اعتبر عيسى مراد رئيس غرفة تجارة عمان، أن العلاقات الأردنية مع تركيا مهمة جداً، وفي السابق "تطلعنا لمحادثات تمت، ووجود مثل هذا المنتدى يركز على العلاقات بين البلدين، ويتكون من أصحاب أعمال في عدة قطاعات، ونتمنى أن يكون له دور في تعزيز العلاقات الاقتصادية".
(الأناضول، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ورعى المنتدى، سفير أنقرة في المملكة مراد قرة غوز، بحضور أعضاء السفارة وممثلي المؤسسات التركية العاملة في الأردن.
وعلى هامش المنتدى الذي استمر ليوم واحد، اعتبر السفير غوز في تصريحات لـ"الأناضول" أن "هذا المنتدى مهم جداً لتعزيز العلاقات بين البلدين في المجالين الاقتصادي والصناعي والسياحة والاستثمار".
وشدد على أهمية استغلال إعفاء التأشيرة بين البلدين واتفاقية التجارة الحرة التي جرى توقيعها عام 2011، مع وجود رحلات منتظمة على خطّي عمان أنقرة وعمان إسطنبول.
ولفت إلى أن الأردن وتركيا يمران بظروف متشابهة، خاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية، وما ترتب عليها من نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إليهما.
من جهته، أكد رئيس المنتدى، سمير خوري، أن تأسيس المنتدى جاء بمبادرة من رجال أعمال أردنيين وشركات تركية عاملة في الأردن، وبدعم من السفارة التركية في عمان، من أجل تقوية أواصر العلاقة بين البلدين في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار والسياحة.
وأوضح في تصريح لـ"الأناضول" أن المنتدى تم تأسيسه بمجموعة من الشركات الأردنية والتركية في شهر أغسطس / آب الماضي، والآن يضم عدداً كبيراً من الشركات التركية المستثمرة في الأردن والشركات الأردنية التي تستورد من تركيا ولها علاقة بتركيا.
إلى ذلك، اعتبر عيسى مراد رئيس غرفة تجارة عمان، أن العلاقات الأردنية مع تركيا مهمة جداً، وفي السابق "تطلعنا لمحادثات تمت، ووجود مثل هذا المنتدى يركز على العلاقات بين البلدين، ويتكون من أصحاب أعمال في عدة قطاعات، ونتمنى أن يكون له دور في تعزيز العلاقات الاقتصادية".
(الأناضول، العربي الجديد)