عين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فاطمة بنت أصوينع التي تنتمي لشريحة "لمعلمين" (الصناع التقليديون) الاجتماعية على رأس الديبلوماسية الموريتانية لتصبح ثاني امرأة تتولى هذا المنصب في العالم العربي بعد مواطنتها الناهة بنت مكناس التي عينت وزيرة للخارجية عام 2009.
وبتعيين بنت أصوينع وزيرة للخارجية، وخديجة أمبارك فال وزيرة منتدبة مكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية والموريتانيين في الخارج، تصبح وزارة الخارجية الموريتانية في قبضة نسائية كاملة.
وارتفع تمثيل النساء في الحكومة الموريتانية بموجب التعديل الوزاري الجديد إلى ثماني وزيرات بدلا من سبعة في الحكومة التي يقودها الوزير الأول يحيى ولد حدمين.
وحققت بنت أصوينع (37 عاما) وهي أستاذة للدراسات الأميركية والآداب بجامعة نواكشوط، بتوليها هذا المنصب، آمال فئات عريضة من شريحة "لمعلمين" التي تعرضت للظلم والتهميش بسبب طغيان التراتبية الاجتماعية التي تصنفهم في أسفل الهرم الاجتماعي، خاصة أنها باتت ثاني امرأة موريتانية تتولى رئاسة الدبلوماسية في بلدها، وفي العالم العربي.
كما حققت المرأة الموريتانية إنجازا جديدا في التشكيلة الحكومية، بتعيين الصحافية المخضرمة هند بنت عينينا، وزيرة للثقافة، وكمبا با وزيرة للشباب والرياضة.