أكثر من 45 ألف مدني، نزحوا قبل أكثر من خمس سنوات إلى مخيم الركبان في عمق البادية على الحدود السورية الأردنية، وجلهم يعانون من نقص المساعدات الإنسانية، وانعدامها أحياناً، ويترقبون مصيرهم في ظل حملة روسية تهدف لإعادتهم إلى مناطق النظام.
وقال الناشط الإعلامي في مخيم الركبان، عمر الحمصي، لـ"العربي الجديد"، إن "النظام والروس يتبعان سياسة تجويع أهالي المخيم عبر رفع أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها المواد الغذائية، وحالياً يعجز كثيرون عن الحصول على قوت يومهم بسبب فرض حصار شديد على المخيم".
واعتبر الناشط أن "قصة المعابر الآمنة كذبة كبيرة، فقد حاولت عدة عائلات من المخيم العبور بسبب حالات صحية خطرة، فرُفض إخراجهم وأعادوهم إلى المخيم، وطُلب منهم التقدم بطلب للنظام، وعندما تأتي الموافقة سيسمح لهم بالعبور، ويجب أن يرافق الطلب ما لا يقل عن 300 ألف ليرة (نحو 600 دولار)، تُدفع كرشوة حتى تمرر الأوراق".
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية تناقلته وسائل الإعلام، إن "معطيات منظمة الأمم المتحدة تدل على أن قرابة 35 ألف لاجئ سوري عبروا عن رغبتهم في العودة إلى الأراضي الخاضعة للحكومة، بما في ذلك محافظات حمص ودير الزور ودمشق وحماة وحلب".
وقال الحمصي إن "الاستبيان الذي تتحدث عنه الأمم المتحدة قام به عناصر في مخابرات النظام اعتمدوا أسلوب توجيه السؤال بطريقة الترهيب والترغيب. غالبية أهالي المخيم أناس بسطاء يريدون العيش في سلام، وعندما تم الاستبيان كانت الغالبية تريد الذهاب إلى إدلب، لكنهم لم يذكروا ذلك في الاستبيان لأنهم كانوا خائفين من انتقام النظام منهم في حال إعلان رفضهم العودة إلى مناطق سيطرته".
اقــرأ أيضاً
ونفى الناشط الإعلامي السوري ما قالته وزارة الدفاع الروسية حول وجود مقبرة جديدة تحتوي على 300 قبر جنوب مخيم الركبان، أو أنه محاط بسياج يساعد الفصائل المسلحة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة على منع قاطني المخيم من مغادرته.
وأوضح أن "هذه إحدى المقابر الثلاث الموجودة بالمخيم منذ سنوات، وفي مخيم سيئ كمخيمنا غالبية سكانه من كبار السن والأطفال والنساء، ستكون هناك أعداد كبيرة من الوفيات بسبب غياب الرعاية الصحية، كما أن المخيم محاط بالساتر الحدودي السوري والأردني، وتم رفع ساتر ثالث لحماية المخيم من هجمات داعش".
وقال رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان، أبو أحمد درباس، لـ"العربي الجديد"، إن "المقبرة التي نشر الروس صورتها هي واحدة من 3 مقابر في المخيم، وهي موجودة بين الساترين، وكل شخص مدفون بها معروف من هو ومن أهله، وبينهم والدي وأعمامي وعدد من أبناء عمومتي".
وقال الناشط الإعلامي في مخيم الركبان، عمر الحمصي، لـ"العربي الجديد"، إن "النظام والروس يتبعان سياسة تجويع أهالي المخيم عبر رفع أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها المواد الغذائية، وحالياً يعجز كثيرون عن الحصول على قوت يومهم بسبب فرض حصار شديد على المخيم".
واعتبر الناشط أن "قصة المعابر الآمنة كذبة كبيرة، فقد حاولت عدة عائلات من المخيم العبور بسبب حالات صحية خطرة، فرُفض إخراجهم وأعادوهم إلى المخيم، وطُلب منهم التقدم بطلب للنظام، وعندما تأتي الموافقة سيسمح لهم بالعبور، ويجب أن يرافق الطلب ما لا يقل عن 300 ألف ليرة (نحو 600 دولار)، تُدفع كرشوة حتى تمرر الأوراق".
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية تناقلته وسائل الإعلام، إن "معطيات منظمة الأمم المتحدة تدل على أن قرابة 35 ألف لاجئ سوري عبروا عن رغبتهم في العودة إلى الأراضي الخاضعة للحكومة، بما في ذلك محافظات حمص ودير الزور ودمشق وحماة وحلب".
وقال الحمصي إن "الاستبيان الذي تتحدث عنه الأمم المتحدة قام به عناصر في مخابرات النظام اعتمدوا أسلوب توجيه السؤال بطريقة الترهيب والترغيب. غالبية أهالي المخيم أناس بسطاء يريدون العيش في سلام، وعندما تم الاستبيان كانت الغالبية تريد الذهاب إلى إدلب، لكنهم لم يذكروا ذلك في الاستبيان لأنهم كانوا خائفين من انتقام النظام منهم في حال إعلان رفضهم العودة إلى مناطق سيطرته".
وأوضح أن "هذه إحدى المقابر الثلاث الموجودة بالمخيم منذ سنوات، وفي مخيم سيئ كمخيمنا غالبية سكانه من كبار السن والأطفال والنساء، ستكون هناك أعداد كبيرة من الوفيات بسبب غياب الرعاية الصحية، كما أن المخيم محاط بالساتر الحدودي السوري والأردني، وتم رفع ساتر ثالث لحماية المخيم من هجمات داعش".
وقال رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان، أبو أحمد درباس، لـ"العربي الجديد"، إن "المقبرة التي نشر الروس صورتها هي واحدة من 3 مقابر في المخيم، وهي موجودة بين الساترين، وكل شخص مدفون بها معروف من هو ومن أهله، وبينهم والدي وأعمامي وعدد من أبناء عمومتي".