أكدت مصادر سورية لـ"العربي الجديد" أن السوريين في الخارج حولوا إلى ذويهم بالداخل نحو 200 مليون دولار خلال شهر رمضان. وحسب المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، ارتفع معدل التحويلات خلال الأيام الأخيرة، لتصل لنحو 10 ملايين دولار يومياً، بمناسبة موسم عيد الفطر.
وتتضارب الأرقام والتصريحات حول حجم المبالغ الخارجية التي تحوّل إلى سورية يومياً، لكن تقارير غير رسمية أكدت أنها تبلغ نحو 5 ملايين دولار يومياً، وهي كفيلة بصمود الليرة السورية ومنعها من الانهيار، هي التي فقدت أكثر من 1000% من قيمتها خلال الحرب المندلعة بسورية منذ منتصف عام 2012.
وكان البنك الدولي، قد قدر في تقرير سابق، كتلة التحويلات الخارجية لسورية، العام الماضي، بنحو 1.62 مليار دولار، أي نحو 4.5 ملايين دولار يومياً.
ويعتبر الاقتصادي السوري محمود حسين، في حديثه لـ"العربي الجديد" أن التحويلات الخارجية من أهم عوامل دعم السوريين في مثل هذه المواسم، لأن دخلهم الشهري لا يكفي لمصاريف عدة أيام شهرياً بواقع غلاء الأسعار التي تضاعفت منذ اندلاع الثورة عام 2011 في حين لا تزل الرواتب شبه مثبتة عند عتبة 30 ألف ليرة سورية (الدولار = 445 ليرة).
اقــرأ أيضاً
ويلفت الاقتصادي السوري إلى أن مبلغاً لا يقل عن مليوني ليرة تركية شهرياً في الأيام العادية يحوله السوريون من تركيا لشمال غرب سورية"لأن نحو 4 ملايين سوري يقيمون في تركيا ومعظمهم يداوم على مساعدة أهله وذويه في الداخل السوري، ومعظم تحويلاتهم لا تدخل في حسابات النظام، لأنها تصب بالمناطق المحررة شمال غرب سورية".
وكان المصرف المركزي بدمشق، قد أصدر عام 2014 قراراً سمح خلاله للمصارف بتسليم حوالات القطع الأجنبي المرتجعة والواردة من الخارج بنفس العملة التي أرسلت بها، وذلك بدلا من تسليمها بالليرة السورية ليلغي قراراً سابقاً في نفس العام كان ينص على تسليم الحوالات بالليرة السورية، بهدف الحد من ظاهرة بيع الدولار في السوق السوداء، حسب تبرير المصرف المركزي آنذاك.
وتضاعفت التحويلات خلال الحرب، وفق مصادر رسمية سورية، ما يشكل نحو 28.6% من مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي، و39.43% من مساهمة الصناعة والتعدين.
وتتضارب الأرقام والتصريحات حول حجم المبالغ الخارجية التي تحوّل إلى سورية يومياً، لكن تقارير غير رسمية أكدت أنها تبلغ نحو 5 ملايين دولار يومياً، وهي كفيلة بصمود الليرة السورية ومنعها من الانهيار، هي التي فقدت أكثر من 1000% من قيمتها خلال الحرب المندلعة بسورية منذ منتصف عام 2012.
وكان البنك الدولي، قد قدر في تقرير سابق، كتلة التحويلات الخارجية لسورية، العام الماضي، بنحو 1.62 مليار دولار، أي نحو 4.5 ملايين دولار يومياً.
ويعتبر الاقتصادي السوري محمود حسين، في حديثه لـ"العربي الجديد" أن التحويلات الخارجية من أهم عوامل دعم السوريين في مثل هذه المواسم، لأن دخلهم الشهري لا يكفي لمصاريف عدة أيام شهرياً بواقع غلاء الأسعار التي تضاعفت منذ اندلاع الثورة عام 2011 في حين لا تزل الرواتب شبه مثبتة عند عتبة 30 ألف ليرة سورية (الدولار = 445 ليرة).
ويلفت الاقتصادي السوري إلى أن مبلغاً لا يقل عن مليوني ليرة تركية شهرياً في الأيام العادية يحوله السوريون من تركيا لشمال غرب سورية"لأن نحو 4 ملايين سوري يقيمون في تركيا ومعظمهم يداوم على مساعدة أهله وذويه في الداخل السوري، ومعظم تحويلاتهم لا تدخل في حسابات النظام، لأنها تصب بالمناطق المحررة شمال غرب سورية".
وكان المصرف المركزي بدمشق، قد أصدر عام 2014 قراراً سمح خلاله للمصارف بتسليم حوالات القطع الأجنبي المرتجعة والواردة من الخارج بنفس العملة التي أرسلت بها، وذلك بدلا من تسليمها بالليرة السورية ليلغي قراراً سابقاً في نفس العام كان ينص على تسليم الحوالات بالليرة السورية، بهدف الحد من ظاهرة بيع الدولار في السوق السوداء، حسب تبرير المصرف المركزي آنذاك.
وتضاعفت التحويلات خلال الحرب، وفق مصادر رسمية سورية، ما يشكل نحو 28.6% من مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي، و39.43% من مساهمة الصناعة والتعدين.