وبحسب التقرير، الذي نشرته "الأناضول"، فإن الأداء جاء رغم زيادة تقلبات الأسواق المالية الدولية، مع نهاية الربع الثالث، فى ظل تدفقات تركزت بشكل نسبى على أدوت الدخل الثابت، مشيراً إلى أن أصول صناعة صناديق التحوط، ارتفعت منذ بداية العام الجاري، وحتى نهاية الربع الثالث بنسبة 7% وبقيمة بلغت 190 مليار دولار.
وصناديق التحوط، أحد أشكال صناديق الاستثمار المشتركة، والذى يستخدم سياسات وأدوات استثمارية متطورة، لجني عوائد مرتفعة تفوق متوسط عائد سوق بعينه، أو معيار ربحيّ معين، مع مراعاة تقليل المخاطر، وعادة ما تكون مفتوحة أمام عدد محدود من المستثمرين وتتطلب عادة استثمارات ضخمة.
وذكر أن الزيادة التي حققتها إجمالي رؤوس صناديق التحوط في الربع الثالث، هي تاسع زيادة ربع سنوية على التوالي.
ومؤسسة أبحاث صناديق التحوط، مؤسسة أبحاث متخصصة فى جمع معلومات الاستثمارات البديلة، ونشرها وتحليلها وأنشئت فى عام 1992، وتقوم بإصدار تقرير ربع سنوي شامل يقدم أحدث المعلومات والتحاليل فى مجال صناديق التحوط.
وتهدف غالبية صناديق التحوط، إلى التنويع في الأدوات المالية التي يكون بينها ارتباط عكسي في حركة الأسعار و ذلك للحد من مخاطر السوق.