في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب على هواتف الجيل الثالث 3G والرابع 4G، لا يزال البعض يستخدمون هواتف الجيل الثاني 2G. إذ لا يزال البعض مهتماً بشبكة الهاتف المحمول القديمة، والتي أمضى ملايين المستخدمين فترة شبابهم في التسعينيات في إرسال الرسائل النصية من خلالها ولعب ألعاب كالأفعى والكرة الحمراء. لكن رغم ذلك، تجاهد كبرى شركات الاتصالات للتخلي عنه كونه أقدم جيل ولا يستخدمه اكثر من 6% من جميع المستخدمين.
في أستراليا تحديداً، توجد النسبة الأكبر من مستخدمي الجيل الثاني من الهواتف، رغم أنّ شركة "تلسترا" تهدف إلى التخلّص التدريجي من 2G بحلول نهاية عام 2016، و"أوبتس" تسعى أيضاً للتخلص منه في أبريل/ نيسان من عام 2017، في حين أنّ شركة "فودافون" لم تعلن بعد عن أي خطط لإغلاق 2G. وبحسب دراسة أجراها موقع "ماشبل" في أستراليا، فهذه هي الأسباب التي تدفع عدداً من المستخدمين لاستعمال هاتف نوكيا 3310s.
التمسّك بالتقاليد
راشيل، 61 عاماً، مدرّسة في سيدني، لا تزال تستخدم هاتف محمولاً من شبكة الجيل الثاني 2G. هاتفها هو نوكيا القديم، وهي ليست متأكدة من طرازه. في الواقع، لدى راشيل مجموعة من الهواتف القديمة مع قطع غيار لها، كبطاريات ولوحة مفاتيح وغيرها. وقد التقطتها من عدة محلات تجارية مختصة بكل شيء قديم وغريب. وعزت راشيل السبب الرئيسي لاستعمالها للهواتف القديمة إلى الحفاظ على فواتير منخفضة، حيث قالت: "لا أجري مكالمات عبر الإنترنت ولا أحبّ إلا أنّ أتلقى المكالمات الضرورية. أفضّل التراسل وطباعة القليل والمفيد فقط".
اقــرأ أيضاً
دافع الضرورة
يستخدم كثر هواتف الجيل الثاني بدافع الضرورة. كطبيب في الـ28 من عمره وهو معالج في أحد مستشفيات سيدني. والأمر ضروري بسبب أهمية عمل الطبيب الذي لا ينبغي أنّ يتشتّت تركيزه بأي تطبيق أو تنبيه من الهاتف، حيث إنّه ينقطع عن العالم الخارجي أثناء عمله وقيامه بفحص مريض أو حتى أثناء إجرائه لعملية والتي تحتاج لتركيز ودقة. إلى جانب ذلك، تعمل بطاريات هواتف الجيل الثاني لأكثر من 5 أيام متتالية بحيث إنّها تؤمّن للطبيب والمريض أداة تواصل غير منقطعة في حال تمّ الاتصال بين الطرفين في حالة طارئة أو استشارة طبية.
حفظ الخصوصية
أنطوني، 28 عاماً، وهو محام في سيدني، قرّر أخيراً الحصول على "آيفون" 5S. حتى تلك اللحظة، كان يستخدم هاتف "نوكيا" لا تتعدى قيمته الـ20 دولارا. وكان أنطوني قد بقي بعيداً عن الهواتف الذكية، لأنه لا يريد أن يكون متّصلاً دائماً بالعالم أو يقضي معظم وقته على الإنترنت. وبحسب أنطوني، يساعد هاتف الجيل الثاني مستخدمه على التركيز على محيطه، تنظيم حياته بعيداً عن ضجيج مواقع التواصل وضوضاء تنبيهات الهواتف الذكية.
جانين سكايف، 36 عاماً، تعمل كضابطة سلامة للنجوم والمشاهير في سيدني، وهي أيضاً تستخدم هاتف 2G لأنها تقدّر خصوصيتها، ولا تريد أن تتلقى أي إزعاج من أحد. جانين تملك حالياً هاتف "سامسونغ" من الجيل الثاني، وتقول: "أفضّل الحد الأدنى من الجلبة عندما يتعلق الأمر بالهواتف، فهي تخدم وظيفة بسيطة بالنسبة لي، والتي هي الاتصال السريع والتراسل فقط، ولست بحاجة للرموز التعبيرية أو للمحادثات الطويلة".
اقــرأ أيضاً
في أستراليا تحديداً، توجد النسبة الأكبر من مستخدمي الجيل الثاني من الهواتف، رغم أنّ شركة "تلسترا" تهدف إلى التخلّص التدريجي من 2G بحلول نهاية عام 2016، و"أوبتس" تسعى أيضاً للتخلص منه في أبريل/ نيسان من عام 2017، في حين أنّ شركة "فودافون" لم تعلن بعد عن أي خطط لإغلاق 2G. وبحسب دراسة أجراها موقع "ماشبل" في أستراليا، فهذه هي الأسباب التي تدفع عدداً من المستخدمين لاستعمال هاتف نوكيا 3310s.
التمسّك بالتقاليد
راشيل، 61 عاماً، مدرّسة في سيدني، لا تزال تستخدم هاتف محمولاً من شبكة الجيل الثاني 2G. هاتفها هو نوكيا القديم، وهي ليست متأكدة من طرازه. في الواقع، لدى راشيل مجموعة من الهواتف القديمة مع قطع غيار لها، كبطاريات ولوحة مفاتيح وغيرها. وقد التقطتها من عدة محلات تجارية مختصة بكل شيء قديم وغريب. وعزت راشيل السبب الرئيسي لاستعمالها للهواتف القديمة إلى الحفاظ على فواتير منخفضة، حيث قالت: "لا أجري مكالمات عبر الإنترنت ولا أحبّ إلا أنّ أتلقى المكالمات الضرورية. أفضّل التراسل وطباعة القليل والمفيد فقط".
دافع الضرورة
يستخدم كثر هواتف الجيل الثاني بدافع الضرورة. كطبيب في الـ28 من عمره وهو معالج في أحد مستشفيات سيدني. والأمر ضروري بسبب أهمية عمل الطبيب الذي لا ينبغي أنّ يتشتّت تركيزه بأي تطبيق أو تنبيه من الهاتف، حيث إنّه ينقطع عن العالم الخارجي أثناء عمله وقيامه بفحص مريض أو حتى أثناء إجرائه لعملية والتي تحتاج لتركيز ودقة. إلى جانب ذلك، تعمل بطاريات هواتف الجيل الثاني لأكثر من 5 أيام متتالية بحيث إنّها تؤمّن للطبيب والمريض أداة تواصل غير منقطعة في حال تمّ الاتصال بين الطرفين في حالة طارئة أو استشارة طبية.
حفظ الخصوصية
أنطوني، 28 عاماً، وهو محام في سيدني، قرّر أخيراً الحصول على "آيفون" 5S. حتى تلك اللحظة، كان يستخدم هاتف "نوكيا" لا تتعدى قيمته الـ20 دولارا. وكان أنطوني قد بقي بعيداً عن الهواتف الذكية، لأنه لا يريد أن يكون متّصلاً دائماً بالعالم أو يقضي معظم وقته على الإنترنت. وبحسب أنطوني، يساعد هاتف الجيل الثاني مستخدمه على التركيز على محيطه، تنظيم حياته بعيداً عن ضجيج مواقع التواصل وضوضاء تنبيهات الهواتف الذكية.
جانين سكايف، 36 عاماً، تعمل كضابطة سلامة للنجوم والمشاهير في سيدني، وهي أيضاً تستخدم هاتف 2G لأنها تقدّر خصوصيتها، ولا تريد أن تتلقى أي إزعاج من أحد. جانين تملك حالياً هاتف "سامسونغ" من الجيل الثاني، وتقول: "أفضّل الحد الأدنى من الجلبة عندما يتعلق الأمر بالهواتف، فهي تخدم وظيفة بسيطة بالنسبة لي، والتي هي الاتصال السريع والتراسل فقط، ولست بحاجة للرموز التعبيرية أو للمحادثات الطويلة".