400 ألف مصلّ أحيوا ليلة القدر في المسجد الأقصى
العربي الجديد
وأكد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فراس الدبس، أن "أكثر من 400 ألف مصلٍّ أحيوا ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى المبارك".
وسبق صلاة الجمعة أمس، إجراءات وتشديدات احتلالية في مدينة القدس وما يحيطها من حواجز عسكرية، في وقت شهدت المدينة وخاصة البلدة القديمة منها حالة من التوتر عقب استشهاد شاب وطفل.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على الشاب يوسف وجيه من بلدة عبوين غرب رام الله بزعم تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة مستوطنين اثنين واستشهاد المنفذ، بينما استشهد الطفل عبد الله غيث وأصيب شاب آخر بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهما خلال محاولتهما اجتياز السياج الفاصل لدخول القدس وأداء الصلاة في الأقصى.
وبرغم ما جرى، إلا أنه ومنذ ساعات النهار الأولى ليوم أمس، توافد المصلون للاعتكاف في الأقصى من أجل صلاة الجمعة وأداء التراويح، وإحياء ليلة القدر، وأدى أكثر من 270 ألفاً صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمنا تعاملت مع 677 حالة منذ صباح الجمعة حتى الآن، وتم نقل 52 حالة مرضية لمستشفى المقاصد ورام الله.
ووفق الهلال الأحمر، فقد تنوعت الإصابات بالإغماء والضغط والسكري وأمراض الرئتين والقلب وسقوط وحروق وحالات مختلفة، وتم نقل 4 إصابات سقوط عن الجدار لمستشفيات رام الله.
وتكتسي ليلة القدر أهمية خاصة لدى المسلمين، فهي "خير من ألف شهر" كما جاء في محكم التنزيل، و"ليلة مباركة"، لهذا يحرص المسلمون فيها على التعبّد والتقرّب إلى الله والإكثار من الذكر والدعوات وختم القرآن في المساجد، كما ترافقها في العديد من البلدان العربية طقوس احتفالية مختلفة.