محمد رابح

تكشف أزمة مرض الكوليرا في الجزائر عن فشل حكومي في التعامل مع المرض من قبل مصالح وزارة الصحة المختصة بالتعامل مع المصابين به، منذ ظهور الأعراض عليهم وحتى تفاقمها، ما أدى إلى وفاة بعضهم بينما كان من الممكن إنقاذهم

في ملف من خمس حلقات تتبع "العربي الجديد" مسارات الحالمين بالضفة الأوروبية في بلاد المغرب العربي، الذين تتشابه أقدارهم ومعاناتهم، ما جعلهم هدفاً سهلاً للنصب عليهم من مهربي البشر، وفق ما يكشف التحقيق الأول في الجزائر

تسيطر مشاعر الغضب والمرارة على الثلاثيني الجزائري، محفوظ شاور بعد إصابة طفلته ذات العامين آلاء، بالتهاب الكبد الفيروسي سي، أثناء وجودها بالمركز الاستشفائي الجامعي نفيسة حمود في العاصمة الجزائرية، وما لبثت أن فارقت الحياة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

لم يتعرف المعتقل الجزائري محمد رمادة على شقيقه بلال ووالدته لدى زيارتهم له في سجن عنابة شرقي الجزائر، بعد خمسة أعوام من اختفائه قسرياً، إذ فقد عقله بسبب حرمانه من لقاء عائلته وتردي حالته النفسية داخل السجن

بمرارة يروي الجزائري بن عمارة إدريس، تفاصيل عملية النصب التي وقع ضحيتها، على يد أحد العاملين في وكالة للسياحة والسفر، إذ اتفق معه على تنظيم رحلته للحج، غير أنه فوجئ لحظة وصوله إلى السعودية بأن التأشيرة التي بحوزته تجارية.

يبدي عدة فلاحي، المستشار السابق لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، قلقاً كبيراً على ما يصفه بـ"المرجعية الدينية" في بلاده، بسبب ما يقول إنه "تغلغل ناعم لجماعات أجنبية، منها تنظيم الخدمة الذي يقوده الداعية التركي فتح الله غولن، وسط المجتمع الجزائري".

بعد أن كان الباحثون عن الحلم الأوروبي ينتحلون الجنسية الجزائرية خلال حقبة التسعينيات، انقلب الوضع مؤخرا، وأصبح الجزائريون ينتحلون الجنسية السورية، للإفلات من الترحيل ونيل صفة اللجوء الإنساني، هروبا من واقعهم

انتابت الأربعيني الجزائري عبد الكريم معوش، مشاعر الإحباط والصدمة، لدى علمه بأن الشيخ فتحي الراقي الذي اعتاد متابعة حلقاته التلفزيونية على شاشة قناة بور تي في الجزائرية، أصبح وراء القضبان بتهمة النصب والاحتيال عن طريق ممارسة الشعوذة

ينتظرون "لاغراس" أو العفو الرئاسي في الجزائر، في شهر الاستقلال في يوليو/تموز من كل عام، فيما يستشري القلق بين الجزائريين من عودة وشيكة للمدانين الخارجين من السجون إلى عالم الجريمة مجدداً