فجأة، أطبق عليّ التفاؤل بمشاركة مميزة للمنتخب المغربي في مونديال قطر 2022. انقلبت توقعاتي رأساً على عقب من متشائم أشد ما يكون التشاؤم، إلى متفائل فور إعلان المدرب وليد الركراكي تشكيلته المونديالية
قد يبدو هذا العنوان مبالغا فيه أو حتى غير قابل للتصديق. لكنه هجمة مرتدة خاطفة على هذا السيل الجارف من التسليم بهزيمة الأهلي اليوم أمام بايرن بحصة عريضة قد تكون 8-2 على مقاس تاريخ اليوم.
ينتصب مساء الاثنين "سور المغرب العظيم" في مدينة دوالا بالكاميرون. مشاهدة السور بالعين المجردة متاحة من جميع بقاع العالم عبر بعض القنوات التلفزيونية هذا المساء.
ليس ضرباً من التنجيم، بل ناقوس تنبيه إلى خطر قد يعكّر صفو ألحان التألق التي يعزفها النجم المغربي يوسف النصيري منذ فترة ليست بالقصيرة في الملاعب الإسبانية.
لماذا تبرز هذه الغرائب؟ السبب بسيط: قلة الحيلة. أو كما يقول المثل المغربي: "العين بصيرة واليد قصيرة والجلوس على الحصيرة". بيد أن الحصيرة نفسها قد تكون أمنية عصية على التحقق في الجبال النائية المنسية.
حذرت المندوبية السامية للتخطيط، الهيئة المكلفة بالإحصاء في المغرب، في تقرير صادر أخيراً، من تدهور الأوضاع المعيشية والمالية للأسر المغربية خلال الربع الثالث من العام الجاري، معلنة عن أرقام تكشف تشاؤما كبيرا في صفوف الأسر بخصوص البطالة وغلاء الأسعار.