مع غزارة الأمطار التي شهدها العراق خلال الشهرين الماضيين، سجلت بوادي وهضاب شمال وغرب ووسط البلاد، وفرة كبيرة في محصول الكمأ أو الكمأة التي تعرف شعبيا بالعراق بـ"الجمة" أيضا، ويطلق عليه البعض "لحم الفقير"، لما يحتويه على عناصر غذائية مهمة.
يستمر العنف اللفظي والجسدي في مدارس العراق، على الرغم من إصدار وزارة التربية توجيهات إلى المعلمين بالتوقف عن هذه الممارسات التي تؤثر سلباً في شخصية التلاميذ، وقد تزيد من نسبة التسرب المدرسي
تكثف قوات الأمن العراقية منذ أسابيع، مراقبة المقاهي في العاصمة بغداد ومحافظات مختلفة، مع فرض إجراءات صارمة على أصحابها بعد رصد عمليات ترويج وتعاطي مخدرات في عدد منها، عادة ما يكون الشباب والمراهقون هدفاً سهلاً لها.
تستمرّ ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي في المناسبات السعيدة والحزينة في العراق وسط غياب لتطبيق القانون، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 60 قتيلاً خلال العام الماضي.
مشاكل كثيرة تواجه العملية التعليمية بالعراق في ظل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، والتي ساهمت في تفاقم الاضطرابات النفسية وغيرها لدى الأطفال والأهل والمدرسين والإداريين. مشاكل تؤثر على العملية التعليمية
حذّرت منظمات دولية عدّة من إمكانية انهيار النظام التعليمي في العراق، مبينة أن البلاد تعاني من تراجع شديد في المستوى التعليمي، وأنّ التعليم العراقي بات من بين الأسوأ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
رغم وعود الحكومات العراقية المتكررة بالتوجه إلى النظام الإلكتروني في إنجاز المعاملات تقليلاً للجهد والوقت، وتضييق نطاق الرشوة المستشرية في الدوائر الرسمية، إلا أن ذلك لم يحصل.
أُنشئت مئات المدارس الكرفانية في العراق قبل سنوات كحل مؤقت لتعويض نقص المدارس التي هُدمت، وتلك الآيلة للسقوط، وكان الهدف استخدامها إلى حين إعادة تأهيل المدارس أو إعادة بنائها، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
يتواصل تسجيل إصابات نتيجة هجمات الكلاب السائبة في العاصمة بغداد ومدن عراقية مختلفة، والتي تحدث خلال ساعات خروج الطلاب إلى المدارس، وخروج العمال المياومين "الكسبة" للبحث عن عمل